اظهر استطلاعان للرأي في اسرائيل ان 69% من الإسرائيليين يعتقدون أن الأهم بالنسبة لهم هو أن يوقع العالم العربي كله على اتفاقية سلام مع إسرائيل ويقيم معها علاقات طبيعية، مقابل 21% فقط يرون أن الأهم هو اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل ك"دولة يهودية". ووفق الاستطلاعين اللذين اجراهما الباحث رافي سميث ل"مركز داني أفراهام للسلام في الشرق الأوسط"، ونشرت نتائجهما امس صحيفة "هارتس" العبرية، فان 64% من الإسرائيليين أيدوا التنازل عن أحياء في شرقي القدس، مثل الشيخ جراح وشعفاط، إذا كان ذلك من أجل ضمان غالبية يهودية في إسرائيل. ومع ذلك فقد عارض 55% من المشمولين في الاستطلاعين أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية في جزء من الشطر الشرقي من القدس، فيما أيد 54% أن تكون الأحياء العربية في شرقي القدس تحت السيادة الفلسطينية. وقال 49% من الاسرائيليين يؤيدون ان تكون المفاوضات مع السلطة الفلسطينية على أساس حدود الرابع من حزيران 1967 مع تبادل مناطق، مقابل 42% عارضوا ذلك. وقال 53% من الإسرائيليين إنهم على استعداد للسماح، خلال المفاوضات، بمواصلة البناء في الكتل الاستيطانية الكبرى فقط المقامة على أراضي الضفة الغربية، مقابل 37% عارضوا ذلك. وقال 60% من الإسرائيليين إن الأهم هو الإصرار على الحصول على اعتراف فلسطيني ب"الدولة اليهودية"، مقابل 22% أجابوا بأنه يجب الإصرار على الحصول على تعويضات لمن يسمون ب"اللاجئين اليهود" الذين كانوا يعيشون في الدول العربية حتى العام 1948.