أظهر استطلاع للراي أجراه أحد المعاهد المتخصصة أن نحو ثلاثة أرباع الإسرائيليين يعارضون فكرة أن تصبح القدسالشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مقبلة حسب استطلاع نشرت نتائجه أمس. حيث يرفض 74% من العينة التي شملها هذا الاستطلاع أن تصبح القدسالشرقيةالمحتلة عاصمة لدولة فلسطينية ويفضلون أن تبقى المدينة موحدة تحت سيادة إسرائيلية. ويؤيد 15% فقط من الإسرائيليين تقسيما للمدينة تتخلى إسرائيل بموجبه عن سيادتها على جزء منها. لكن 72% من المستطلعين يعترفون بأن المدنية مقسمة عمليا بين يهود وعرب. من جهة أخرى، يشير هذا الاستطلاع الذي أجراه معهد رافي سميث ريسيرتش كومباني ونشرته صحيفة جيروزاليم بوست بمناسبة ذكرى حرب 1967 إلى أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون فكرة دولتين لشعبين لكن 8% منهم فقط يوافقون على حل يقوم على العودة إلى حدود ما قبل يونيو 1967 كما يطالب الفلسطينيون والجامعة العربية. وأفادت صحيفة «هآرتس» أمس أن فاينشطاين قال في «وجهة نظر قانونية» إنه بالإمكان الاستمرار في استخدام «قانون الغائبين» من أجل مصادرة أملاك بالقدسالشرقية، وإلغاء قرارات مستشارين قانونيين سابقين، منذ العام 1968، والذين قالوا بعدم استخدام هذا القانون. وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية نظرت قبل أسبوعين في 4 التماسات قدمها فلسطينيون صودرت أملاكهم في القدس بموجب قانون «الغائبين»، وقررت المحكمة دعوة فاينشطاين للمثول أمامها شخصيا لتفسير موقفه.