أكد أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، مساندتهم التامة وموافقتهم على القرار السعودي بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، إلى جانب جماعات أخرى جميعها تدعو للفكر الإلحادي والتشكيك في الثوابت الدينية. وأكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي، نورة هلال الكعبي، أن "قرار المملكة بحظر الجماعات المتطرفة وتصنيفها على أنها جماعات إرهابية، جاء في محله، ولم يتخذ من فراغ"، مشيرة إلى "الانتهاكات التي مارستها الجماعات الإرهابية سواء كان ذلك من خلال حكمهم لمصر، والعمليات الإرهابية التي باتت تنفذ في كل مكان، أم من خلال المجازر الدموية التي لم تتوقف منذ أكثر من ثلاث سنوات في سوريا". وشددت نورة الكعبي على موقف دولة الإمارات، من مواجهة التطرف والإرهاب، وقالت: "تحرص دولة الإمارات على التواجد في كل المحافل الدولية، التي تندد وتسعى إلى التصدي للإرهاب، كما أن قانون مكافحة الإرهاب في دولة الإمارات واضح جدا، ويحاسب بشدة كافة الجماعات التي تحاول اختراقه، كما شهدنا في الآونة الأخيرة، إذ تم إصدار أحكام ضد الخلية الإخوانية تصل إلى سبع سنوات". ومن جهته قال عضو المجلس الوطني الاتحادي فيصل عبدالله الطنيجي، إن "المملكة سددت ضربة عنيفة للقوى الإرهابية والتي تستهدف أمننا الخليجي والعربي، فلابد أن تحتذي بها بقية الدول العربية الخليجية والعربية"، مطالباً "بالتصدي لهذه الجماعات غير المعلنة، والتي يتعارض وجودها بالأساس مع قوانين الدول الخليجية والعربية". واعتبر عضو المجلس الوطني الاتحادي سلطان سيف السماحي، أن ما اتخذته المملكة بشأن الجماعات المتطرفة، "كان صحيحاً 100% وفي محله ووقته، إذ أنها جماعة دموية تاريخها أسود على الوطن العربي والخليجي، تخبئ ممارستها المشبوهة خلف الدين الإسلامي، وتتعامل مع الغرب، وتسهل أجندات غربية ضد مصالح الدول العربية والإسلامية". من جانبه طالب عضو المجلس الوطني الاتحادي سعيد ناصر الخاطري، دولة الإمارات بتصنيف الإخوان المسلمين جماعات إرهابية لخطورتها، إذ أنها "تسعى لقلب نظام الحكم والسيطرة عليه في الدول العربية والإسلامية، لتحويله لعالم إرهابي"، مشيراً إلى أنه "لابد من وضع اسم هذا التنظيم في القانون لتوضيح الأمور أكثر وأكثر". وقال إن "تلك الجماعة البائسة تخرج وتسمي نفسها جماعة إسلامية صاحبة عقيدة، وهو كذب فما رأيناه منهم في عدد من الدول العربية لا يدل على أي عقيدة إسلامية لا من قريب ولا من بعيد، فصاحب العقيدة لا يقتل من أجل الوصول إلى أهداف شخصية، وما هم إلا شياطين يلبسون عباءة الدين". ومن ناحيته قال عضو المجلس الوطني الاتحادي أحمد محمد راشد الجروان، إن "دولة الإمارات بقيادة رئيسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تقوم دائماً بدراسة كل الأمور بكامل الدقة قبل إصدار أية توجه، لاستخراج قرار يتسم بالإيجابية على المواطن والمقيم".