جدد الاتحاد الأوروبي أمس، تطابق مواقفه مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الكثير من القضايا ومن بينها قضية جزر الإمارات الثلاث التي تحتلها إيران «طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى»، في وقت طالب المشاركون في أعمال المؤتمر البرلماني الإفريقي العربي الذي شاركت فيه الشعبة البرلمانية الإماراتيةإيران بالبدء فوراً في مفاوضات مع دولة الإمارات لحل النزاع على الجزر الثلاث بالوسائل السلمية ووفقاً لمبادئ القانون الدولي. وشدد الناطق باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون، مايكل مان على التطابق في وجهات النظر بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون وفقاً لبيان اللجنة الوزارية الأوروبية - الخليجية المشتركة في أواخر عام 2010 إزاء القضايا السياسية المختلفة ومنها الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران. وفي الشأن السياسي أكد أن الاقتراح بإدراج ما يسمى بحزب الله اللبناني على لائحة المنظمات الإرهابية «مطروح على طاولة النقاش في مجلس فرق العمل المعنية بالموضوع في الاتحاد الأوروبي»، لافتاً إلى أن الاتحاد ينتظر توافق دوله على هذا الأمر حتى يتم اتخاذ قرار يقضي بتعديل اللائحة. وقال مايكل مان عشية الاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي المشترك الذي تستضيفه مملكة البحرين غداً، إن «دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية منطقة مهمة من الناحية التجارية»، وإن «هناك الكثير من فرص العمل التجاري للشركات من الجانبين». إلى ذلك، طالب المشاركون في أعمال المؤتمر البرلماني الإفريقي - العربي 13، إيران بالبدء فوراً في مفاوضات مع دولة الإمارات لحل النزاع على الجزر الثلاث المحتلة بالوسائل السلمية. وجدد المشاركون في بيانهم الختامي في الرباط أمس تأكيد انتماء الجزر الثلاث «طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى» إلى دولة الإمارات. وضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية التي شاركت في أعمال المؤتمر سلطان الشامسي، وفيصل عبدالله الطنيجي عضوي المجلس الوطني الاتحادي. وأكد فيصل عبدالله الطنيجي في ورقة له تناولت تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية بعد دراسة التحديات التي تواجه التعاون العربي الإفريقي. في حين دعا سلطان جمعة الشامسي في ورقة له حول تعزيز التعاون بين البرلمانات الإفريقية والعربية لضمان احترام جميع الطوائف والمعتقدات الدينية. ورحب المشاركون بانضمام فلسطين إلى الأممالمتحدة كدولة غير عضو واعتبروا أن الحصول على هذا الوضع سوف يساعد الشعب الفلسطيني على استكمال استقلاله وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف. وأعرب البيان الختامي للمؤتمر عن الدعم القوي لإرادة الشعب السوري في بناء دولة القانون التي تحترم الحريات العامة والإرادة التي عبر عنها الشعب بحرية. ودعا جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية فوراً والبدء في مفاوضات جادة تؤدي إلى تداول السلطة وإقامة نظام ديمقراطي. وأكد البيان إمكانية عيش جميع الطوائف في وئام في إطار احترام حقوق الإنسان والمبادئ العالمية للديمقراطية، مندداً بالتجاوزات والعنف ضد المدنيين الأبرياء. اجتماع أمني خليجي يعقد وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً في 4 يوليو المقبل بمقر الأمانة العامة في الرياض لتدارس سبل تنفيذ قرار دول المجلس باتخاذ إجراءات ضد المنتسبين إلى حزب الله في دول المجلس، سواء في إقاماتهم أو معاملاتهم المالية والتجارية. وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف بن راشد الزياني إن «الاجتماع يأتي بناء على توجيهات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس». وأضاف: أن وكلاء وزارات الداخلية سيضعون الآليات المناسبة لتنفيذ القرار المشار إليه بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى بما فيها وزارات التجارة ومؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول المجلس.