نفذ مركز الملك عبدالله للأبحاث الصحية التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني حملة للتبرع بالخلايا الجذعية التي تأتي ضمن السجل السعودي للتبرع بالخلايا الجذعية وذلك في جناح المركز بمعرض الشؤون الصحية بالحرس الوطني في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 29) اذا بلغ متوسط المتبرعين من 40 متبرعاً يومياً وسط اقبال كبير على المعرض والحملة التي تتضمن أخذ عينات من المتبرع ويتم تسجيلها ووضعها في سجلات السجل ومن ثم يتم تحليلها وفي حال مطابقتها مع مريض السرطان يتم التواصل مع المتبرع لتتم زراعتها في المريض. واستعرض مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية من خلال الجناح الخاص به في الجنادرية للزوار أهم ما يحتويه من مشاريع بحثية كالبنك الحيوي السعودي ومشروع الجينوم السعودي والسجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية وبنك دم الحبل السري وأبحاث الإصابات ودعم البحث العلمي والتعليم من خلال عرض الصور والمطويات التوعوية. وسعى المركز الى التركيز على التعريف بعدد من مشاريعه الحيوية وإبرازها للمجتمع من اهمها مشروع البنك الحيوي السعودي الذي يقوم بعمل كبير في حفظ المواد البيولوجية، من خلال السعي إلى إنشاء قاعدة بيانات حيوية يصل حجمها إلى 200 ألف مشارك للاستفادة منها في فهم الآثار المجتمعية للجينات والبيئة، ونمط الحياة على الأمراض الشائعة لدى الكبار، ويتم جمع هذه البيانات من خلال الاستبانات المسحية والمقابلات الشخصية المكملة للفحوص الاكلينيكية، وهذه القاعدة من البيانات ستساهم في فهم أفضل لعلاقة العوامل الوراثية والبيئية بالمرض، مما يرفع مستوى القدرة على التنبؤ بالمخاطر.