حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الإلكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أدناه، نسعد باستقبال أسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة "الرياض" والتي تطالعكم كل يوم سبت. * هل نتف الشعر الأبيض من الرأس أو الوجه يزيد من درجة انتشاره وظهور ما يسمى بالشيب؟ - الشعر وتغيره عن لونه الأساسي للون الأبيض ليس له عمر أو سن معين ولكن في غالب الأحيان يتغير اللون في نفس سن التغيير لدى الآباء أو الأمهات فمن هم من أصول افريقية يبدأ تغير لون الشعر لديهم في منتصف الأربعينيات، ومن هم من أصول آسيوية يبدأ تغير لون الشعر لديهم في نهاية الثلاثينات، ومن هم من أصول غربية في منتصف الثلاثينات، فكل شعرة في الجسم تحوي على خلايا صبغية فمع قصورها عن إنتاج الملانين يتحول لون الشعر من اللون الأسود إلى اللون الأبيض ومن أهم الأسباب: العمر والجينات وكذلك اعتلالات الهرمونات مثل الغدة الدرقية وكذلك تعرض الشعر للسموم والملوثات، ففي دراسة في عام 2009 وجد أن مادة الهيدروجين بيروكسيد قد تتجمع في الشعر مع الزمن وتؤدي لتبيضة، ولا أصل لفكرة أن نتف الشعر الأبيض قد أن يزيد من انتشار مساحة الشيب. * التعرض للشمس بغرض اكتساب اللون الداكن أو التوهج «البرونزاج» هل له أضرار وما علاقة فيتامين (د) بالتعرض للشمس؟ - انتشر في الفترة الأخيرة وخصوصاً عند الفتيات استخدام حمامات الشمس ولكن عن طريق ما يطلق عليه أجهزة البرونزاج فقد حذرت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان من هذه الأجهزة وإمكانية حدوث سرطان الجلد (الميلانوما) وتزيد من إمكانية حدوثه بنسبة 75٪ وحذرت الجمعية الأمريكية لأطباء الأطفال من تعرض الذين هم دون سن الثامنة عشر لهذه الأجهزة، أما من ناحية فيتامين (د) فإن كان هناك نقص في هذا الفيتامين فمن الممكن تعويضة غذائيا بدلاً من التعرض للشمس وفي وجود مستويات طبيعية لفيتامين (د) جوانب وقائية من سرطان الجلد، حيث أن له دور في الوقاية فقد وجد فيتامين (د) لدى 500 مريض مصاب بسرطان الجلد ووجد أن نسبة سنوات العيش كانت أطول لديهم أكثر من غيرهم.