أحالت الجهات الأمنية المختصة بالرياض عدد من المتورطين في تصوير ونشر مقطع فيديو لمسرح جريمة القتل التي وقعت في ظهره المهدية بالرياض أثناء مباشرتهم للحادثة والتحقيق فيها وتضمن المقطع المتداول (جثة القتيل، وزوجته أثناء قيامها بإجراء اتصال من جوالها داخل دورية أمنية إضافة لاحتواء مقطع الفيديو على صور القاتل والضحية وصورة المتورطة في القضية في ملف السجون. وسيواجه المتورطين في القضية تهمة التورط في قضية مخالفة العمل الأمني التي تستوجب على جميع رجال الأمن والمحققين ورجال الأدلة الجنائية ومنسوبي السجون وهيئة التحقيق والإدعاء العام الحفاظ على سرية القضايا التي يباشرون التحقيق فيها لما في ذلك من سرية تامة حفاظا على مجريات التحقيق وحفاظا على مشاعر أطراف القضية من أهالي الضحايا أو المتورطين أنفسهم لإنهم لا زالوا في موضع تهمه حتى تنتهي مجريات التحقيق . وكانت عدد من مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت استنكار عدد كبير من المواطنين من نشر مثل هذه المقاطع المؤثرة للقتيل وظهور زوجته في الفيديو و استنكارهم لتسريب مثل هذه الوثائق الأمنية الهامة وما تضمنتها من اعترافات عن أمورٍ أسرية لا يعرف مدى صحتها, مطالبين في تغريدا تهم بمحاسبة مسرّبي تلك الوثائق الرسمية .