يبدو أن عودة النصر لمنصات التتويج بعد غياب طويل ستكون بثلاثية تاريخية فبعد ان حقق كأس ولي العهد ينتظر التتويج بذهب دوري عبداللطيف جميل بصدارة مستحقة يصاحبها أرقام قياسية فلم يبق على إنجازه الكبير سوى نقطة واحدة من مواجهة منافسه التقليدي الهلال او أربع نقاط من مواجهات الشباب والاتحاد والتعاون في حال خسارته للقمة المنتظرة في ال "دربي" الكبير يوم بعد غد الجمعة ها هو قريب من البطولة الثالثة كأس خادم الحرمين الشريفين بعد العرض المطمئن الذي قدمه رديفه أمام الحزم في مستهل البطولة وتوجه برباعية كانت قابلة للزيادة. النصر الذي ظهر أمام الحزم هو السر الذي توج الفريق بذهب كأس ولي العهد وقاده لصدارة الدوري بفارق تسع نقاط عن صاحب المركز الثاني الهلال وأكثر من 20 نقطة عن صاحب المركز الثالث فالمنافسة على البطولات لا يجلبها إلا الرديف الجيد والمدرب صاحب الإمكانات العالية الواثق من نفسه عندما يعتمد على "التدوير" ويتحمل تبعاته كما فعل كارينيو حتى أصبح نصر 2014 مخيفا يضرب الخصوم ويعتلي منصات التتويج دون ان يشعر أحد بالتغيرات أو يختل مستوى الفريق وتتأثر نتائجه حتى وصل الأمر إلى ان يلعب بفريق كامل من البدلاء أمام الحزم في ظاهرة جديدة على الكرة السعودية وهي الجاهزية الكاملة لجميع اللاعبين. وعلى النقيض تماما تجد الهلال المنافس الوحيد للنصر هذا الموسم يعتمد عى 14 لاعبا فقط ينافس بهم على أربع جبهات الدوري وكأس ولي العهد وآسيا وكأس الملك الأمر الذي أفقد "الزعيم" هيبته وبات فريقا تنال منه جميع الفرق بعد ان كان فريقا يضرب الخصوم ونتائجه شبه محسومة مع معظم الفرق وذلك بفضل البديل الجاهز الذي لا يقل في مستواه عن اللاعب الأساسي. المستوى الذي يقدمه الهلال في هذه الفترة غير مطمئن خصوصا والفريق على أبواب المشاركة في بطولة أبطال آسيا ومجموعة وصفت بالحديدية وأولى مبارياته أمام متصدر الدوري الإماراتي أهلي دبي وكذلك في المنافسة على بطولة كأس الملك فما شاهدناه أمام القادسية أحد فرق دوري "ركاء" يشير لمواصلة الإخفاقات في عام 2014 الذي يصفه معظم أنصار "الزعيم" بموسم النسيان. باختصار - قمة الجمعة المرتقبة هل ستكون الثالثة ثابتة للنصر ويتوج بالذهب في انجاز كبير أم يكون للهلال حضور ويحقق ما عجز عنه الآخرون بكسر انجاز النصر بالخسارة الأولى. - الشباب عاد لجماله وبدأ يقدم كرة فنية راقية بعد اشراف التونسي السويح على الفريق، ما يحول بين الفريق والذهب تواجد العنصر الأجنبي المميز الذي يصنع الفارق. - زاد من روعة حفل تميز جوائز الرياضية الحضور الرياضي الكبير الذي شهده الحفل من جميع مناطق المملكة.