تلعب اليوم المباراة الأولى في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد وتجمع الحزم والشباب على الملعب الرئيسي لنادي الحزم، وكان الحزم تخطى الاتفاق في الدور السابق بهدفي وليد الجيزاني ونايف مجرشي فيما اجتاز الشباب الدور ذاته بعد فوزه على الفتح بهدف احمد عجب. مباراة اليوم هي الثالثة التي تجمع الفريقين هذا الموسم بعد مواجهتي دوري المحترفين اللتين عرفتا فوز الشباب في الدورالأول بهدفي احمد عطيف وفيصل العبيلي وتعادلهما في لقاء الدور الثاني بهدف لمثله. انجاز تاريخي يقف الحزم على بعد خطوة واحدة من تحقيق انجاز تاريخي يتوج العطاء الذي قدمه في المواسم الثلاثة الأخيرة، وجل ما يريده الفريق لفعل ذلك هو استغلال الفرصة التي جاءته على طبق من ذهب وهو يلعب على ملعبه وبين أنصاره للمرة الثالثة على التوالي، وستكون المواجهة أمام فريق يعرفه جيدا وجمعتهما عدد من اللقاءات الحاسمة في الموسمين الأخيرين ومنها مواجهتا نصف نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال الموسم الماضي. منطقيا لن يكون تأهل الحزم مفاجأة كونه اكتسب الخبرة الكافية للتعامل الجيد مع أهمية المباراة كما إن لديه الطموح لتحقيق انجاز جديد يخدم مسيرة الفريق الذي تمكن من ثبيت أقدامه بين الكبار في وقت قياسي، إلى جانب أن وضعه الفني يؤهله لتحقيق الفوز فهو يملك خامس أفضل خط هجوم بين فرق دوري المحترفين ولديه خط دفاع يعول عليه كثيرا يعزز ذلك انه غالبا يقدم مستويات مغايرة وهو يلعب بين أنصاره. النهائي السابع يتطلع الشباب إلى الحسم والتأهل لنهائي المسابقة للمرة السابعة ينهى معه حالة القطيعة الغريبة مع نهائي البطولة بعد أن غاب عنه عشرة مواسم متتالية، في الوقت الذي كان يتواجد فيه على منصات التتويج في المسابقات الأخرى ومنها المسابقة الأقوى دوري المحترفين. الشباب الذي نجح في تجاوز المحطتين السابقتين جنوبا أمام أبها وشرقا أمام الفتح يتحتم عليه اليوم اللعب للمرة الثالثة بعيدا عن أنصاره في تحد جديد أمام نجومه، ونجزم أن مهمة الأبيض لن تكون سهلة هذه المرة وستكون إمكانات لاعبيه أمام اختبار حقيقي، والفوارق الفنية تصب في صالحه لكن مباريات الكؤوس لا تقاس عادة بالإمكانات الفنية فقط بل يجب أن يصاحب ذلك تحضير نفسي وهي مهمة إدارية بالدرجة الأولى.