بدأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس زيارة الى مدينة الرمادي التي تشهد معارك بين القوات الحكومية ومسلحين يسيطرون على اجزاء منها، بحسب ما افاد مسؤول في مكتبه وكالة فرانس برس. وأوضح المسؤول ان المالكي يزور قيادة عمليات الانبار في الرمادي (100 كلم غرب بغداد) حيث "يطلع على سير العمليات العسكرية ومن المفترض ان يلتقي بشيوخ عشائر". وكان المالكي اعلن في الاسبوع الماضي عن خطة تهدف الى دمج مقاتلي العشائر في الانبار الذين يقاتلون الى جانب القوات الحكومية، بشرطة المحافظة. من جهة ثانية عمت التظاهرات معظم محافظات العراق امس السبت رفضاً لامتيازات أقرها البرلمان لنفسه ولكبار مسؤولي الدولة، منددين بما اعتبروه "سرقة" للشعب، حسبما افاد مراسلو وكالة فرانس برس. وأقر البرلمان العراقي قبل نحو اسبوعين قانوناً تقاعدياً يشمل كبار الموظفين الحكوميين، ويضمن للنواب ولهؤلاء الموظفين امتيازات بينها راتب مدى الحياة بنسبة قد تصل الى سبعين بالمئة من الراتب الحالي الذي يبلغ أكثر من عشرة آلاف دولار. وجابت التظاهرات التي شارك فيها آلاف مدناً مختلفة في محافظات بغداد وواسط والحلة وكربلاء والنجف والعمارة والناصرية والديوانية والبصرة وكركوك، وفقاً لمراسلي فرانس برس في هذه المحافظات.