خمس جولات تفصل سباق "دوري عبداللطيف جميل" ويتصدر المشهد الرياضي ناديا النصر والهلال إذ يتنافس الجاران اللدودان على لقب الدوري منذ بداية الموسم ويقف النصر على بعد تسع نقاط من غريمه التقليدي الهلال ويحتاج لحسم الدوري بشكل رسمي أن يكسب المواجهتين المقبلتين أمام الاتفاق والهلال وسيكون وقتها قد وصل إلى النقطة 63 وهي التي لن يستطيع الهلال أن يصل إليها على أي حال، وأن فرط في أي نقطة مقبلة بينما سيكون بوسع النصر أن يصل إلى أبعد من ذلك كونه قادر حسابياً أن يصل إلى النقطة 72 إذا لم يخسر أو يتعادل في أي لقاء مقبل ليكون بذلك بطل دوري "عبداللطيف جميل" في النسخة الحالية دون أي خسارة وسيلتقي النصر في الجولات الخمس الأخيرة الاتفاق والهلال والاتحاد والشباب والتعاون وعيناه لا تحيدان عن ذهب الدوري وهو الأمر الذي بحث عنه النصراويون طويلاً وباتوا على مقربة من تحقيقه، في المقابل يحتاج الهلال لتعثر النصر في ثلاثة لقاءات وربما يترقب الهلاليون الجولات الأربع الأخيرة حين يلتقي مع النصر وإن كسبه الهلال فسيترقب بشغف أن ينجح الاتحاد أو الشباب في إيقاف النصر وحسابياً فإن أعلى نقطة سيكون الهلال قادرًا على الوصول إليها هي 63 نقطة والتي يفصل النصر عنها ست نقاط؛ مما يعني أن الدوري إما سيحسم بشكل رسمي إن فاز النصر على الهلال في ال"دربي" المقبل أو ينجح الهلال في هزيمة النصر ويؤجل الحسم للجولات المتبقية ويلتقي الهلال مع نجران والنصر والشعلة والنهضة والفتح. وسواء كان الدوري للنصر أو الهلال فالفريق البطل أي منهما سيتوج ببطولة الدوري خارج ملعبه على اعتبار أن النصر سيلتقي مع التعاون ببريدة والهلال مع الفتح في الأحساء ولا يحتمل كلا الملعبين الجماهير الغفيرة لمن سيتوج ببطولة الدوري فإن كانت لنصيب النصر سيكتظ ملعب بريدة بجماهير النصر لرؤية فريقهم بطلاً للدوري السعودي بعد غياب سنوات طويلة وإن كان البطل هو الهلال فإن الجماهير ستكتظ بملعب الأحساء للاحتفال بلقب دوري سيكون مختلفاً على الزعماء بعد منافسة حامية مع الغريم التقليدي النصر ولن يحتمل كلا الملعبين فرحة الجماهير سواء النصراوية أو الهلالية ولذا فإن من الأنسب أن نشهد مبادرة من المسؤولين في تقديم التتويج للجولة قبل الأخيرة حيث سيلعب النصر مع الشباب في الرياض ويستضيف الهلال نظيره النهضة في الرياض.