اقترح رئيس لجنة المكاتب الهندسية بالغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة المهندس كمال حسني القبلي - أحد المتحدثين في منتدى المدينة للاستثمار- في ورقة عمل حول فرص الاستثمار في صناعة البناء والتشييد ثلاثة محاور لتدريب وتوظيف الشباب السعودي في قطاع البناء والتشييد تتمثل في التدريب والتأهيل من قبل معاهد متخصصة وتخصيص فرص وظيفية لهم في المشاريع الحكومية والمشاريع الخاصة وتوفير قروض ميسرة للشباب لبدء أعمالهم في هذا المجال الحيوي في ظل ما تشهده منطقة مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة من إنشاء مشاريع عملاقة تحتاج للتوظيف الأمثل للكوادر الوطنية لسد الفجوة التي أحدثتها التنظيمات الجديدة في سوق العمل. وأكد القبلي على انه سيطرح الفرص الاستثمارية في صناعة البناء والتشييد ويتناول المشكلات التي تواجه الكوادر والقوى البشرية الوطنية والحوافز المتوفرة في المجال، وأشار إلى أن قطاع البناء والتشييد يعتبر من أكثر القطاعات الاستثمارية رواجا ويشكل مستودعاً للفرص الوظيفية والاستثمارية وأكثرها مساهمة في الناتج الإجمالي حيث بلغ 16.5% من قيمة المشاريع المخصصة في ميزانية هذا العام للميزانية العامة مقدار (294.7/855) (34.47%) لافتا إلى أن المنطقة قد حظيت بنصيب كبير من مشروعات التنمية خلال ميزانية الدولة لعام 2014م والتي بلغت (855) مليار ريال الأمر الذي أنعكس وينعكس في المستقبل المنظور حراكا لا مثيل له في جميع القطاعات خاصة قطاع البناء والتشييد الذي يعتبر عصب التنمية والعمود الفقري للمشروعات ويأتي منتدى المدينة للاستثمار ليرسم خارطة لمسارات هذا الحراك مصحوبا بالإمكانيات والخامات المتوفرة في منطقة المدينةالمنورة وتقديم رؤية علمية واستشراف للمشروعات الاستثمارية التي يمكن قيامها وبناء شراكات وتكتلات بين كبرى الشركات لصناعة فرص ومشروعات صغيرة ومتوسطة مكملة لصناعة مواد البناء وتقنيات التشييد المختلفة عبر ورش عمل المنتدى واورق العمل المطروحة خاصة فرص الاستثمار في المشاريع البلدية للمنطقة بوصفها المدخل لقيام مشروعات جديدة تستقطب شباب الأعمال وتصنع فرصا واعدة للتوظيف فضلا عن معالجة أسباب تدني عدد العمالة الوطنية في قطاع البناء والتشييد.