كشف رئيس الغرفة التجارية بالمدينةالمنورة رئيس اللجنة العليا لمنتدى المدينة الاستثماري محمد فرج الخطراوي أن الغرفة ومن خلال المنتدى الذي يبدأ فعالياته اليوم سوف تطرح أكثر من «15» فرصة استثمارية وبالإضافة إلى ثلاثة مليارات ريال سيتم الإعلان عنها كمبادرات استثمارية حقيقية وجاهزة، وتم الشروع في تأسيسها وإطلاقها تسهم في توفير «1500» وظيفة للكوادر الوطنية. وأشار الخطراوي إلى أن من أهم أهداف المنتدى هو التعاون مع شركاء النجاح وعلى رأسهم إمارة منطقة المدينةالمنورة وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للسياحة والآثار والهيئة العامة للاستثمار والهيئة الملكية للجبيل وينبع وأمانة منطقة المدينةالمنورة وجمعية الاقتصاد السعودية وجامعة طيبة الشريك الأكاديمي للغرفة بالإضافة إلى عدد من بيوت الخبرة والجهات الأكاديمية من داخل وخارج المدينةالمنورة. وأوضح الخطراوي أن المنتدى سيستمر لمدة يومين ويستعرض أمام المستثمرين وصانعي القرار المقومات التي تتمتع بها منطقة المدينةالمنورة لدعم آليات التخطيط بين القطاعين الحكومي والخاص والبحث في أوجه التعاون البناء بين المستثمرين على هذه المزايا النسبية والتنافسية التي تتمتع بها منطقة المدينةالمنورة وتوجيهها بشكل يخدم المحافظات، وبين أنه سوف يتم عرض مجموعة من المشاريع في مختلف المجالات الصناعية والسياحية والبلدية لتنشيط الاستثمار بالمنطقة. وأضاف أن الغرفة بوصفها الجهة الراعية للنشاط الاقتصادي للقطاع الخاص تعمل على إبراز موارد المنطقة المعدنية والسياحية والزراعية والقدرات البشرية المتوفرة بها وتقدم خارطة تكون جاهزة بيد المستثمرين ولا يمكن فعل ذلك إلا عبر تجمع فكري وأوراق علمية وورش عمل يحتشد حولها ذوو الاختصاص والتجربة تحت سمع وبصر أصحاب القرار. من جانبهم قال مراقبون إن «منتدى المدينة الاستثماري 1435ه» فرصة مواتية للخروج بمبادرات ومشاريع طموحة، وأرجعوا ذلك للإمكانيات المتوفرة بمنطقة المدينة ومشاريع التنمية الطموحة التي يجري تنفيذها في منطقة المدينةالمنورة مثل مدينة المعرفة الاقتصادية وقطار الحرمين الشريفين وما لهم من أثر على الحراك الاقتصادي إلى جانب التوسعة، في مجال الفندقة والخدمات والنشاط التجاري والعقاري بشكل عام. جدير بالذكر ينطلق المنتدى على مدار يومين وابتداء من اليوم برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وبحضور عدد من الأمراء والوزراء ونخبة من رجال وسيدات الاقتصاد والأعمال.