يطلق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية في المحافظة النسخة الأولى من مهرجان تسويق تمور الأحساء تحت شعار (ويّا التمر أحلى)، وذلك خلال الفترة 20 - 27 ربيع الآخر القادم، وذلك بمقر مركز معارض الصناعات مقابل مبنى الأمانة. واعتبر أمين الأحساء ورئيس المهرجان المهندس عادل بن محمد الملحم أن الوصول لجعل الفلاح يبيع منتجه في مهرجان تسويق التمور المصنعة الذي سيقام في الأحساء في العشرين من شهر فبراير الجاري، أن هذا يعني أننا أدخلناه في حقل التصنيع وهذا نجاح كبير وهدف استراتيجي وجوهري تسعى إليه الأمانة وتسعد بالوصول إليه، معتبراً أن هذا نجاح كبير، مؤكداً أنه سيشجع ويدعم الفلاح للدخول في هذا الحقل، مشدداً على أن هذا قمة النجاح أن أصل بالمزارع أن يدخل في مجال التصنيع. وأضاف الملحم أن الأمانة فتحت الباب على مصراعيه لرؤية الإبداعات في هذا الحقل وتقديم تمور مصنعة بطرق متنوعة وإرضاء جميع الأذواق، متمنيا أن يرى في العام القادم مشاركة 500 مشارك في المعرض ليكون السوق أحد الأهداف الرئيسية لدخول الشباب. وأوضح أن أحد أهداف المهرجان هو تشجيع الشباب للانخراط في العمل في مجال التمور، وكذلك تشجيع التجار العاملين في مجال التصنيع للوصول بتمورهم إلى المستوى العالمي، معتبرا أن التمور موروث كبير لأهالي الأحساء، كونها أكبر واحة نخيل في العالم تضم 3 ملايين نخلة، لافتا إلى أن دور الأمانة مشجع ومحفز لهذا المنتج، وأن المهرجان عرض على الأمير بدر وحظي بتأييده ودعمه، كما حظي بمباركة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، معتبراً أن تشريف أصحاب السمو لانطلاقة المهرجان يحمّل الأمانة مسؤولية كبيرة لإبراز هذا المهرجان وتوفير كل العناصر التي تضمن نجاحه، مشيراً إلى أن سلسة من الاجتماعات عقدت مع تجار التمور للاستفادة من خبراتهم، وللتأكيد على أهمية أن نجاح المهرجان سيكون نجاحاً للأحساء وللمملكة عموماً، معرباً عن ثقته وبعد الاتكال على الله وعطفاً على الجهود المبذولة وبالنية الصادقة أن المهرجان سينجح، مشدداً على أن الأمانة حريصة على إشراك أبناء الأحساء للعمل في المهرجان. ولفت إلى أن المهرجانات القادمة ستقام في الأول من يناير من كل عام ليتناسب ذلك مع دخول فصل الشتاء الذي يبدأ معه في تناول التمر، معللاً تأخير إطلاقه في هذا العام إلى العشرين من فبراير لانشغال المعرض بجدولة مسبقة لعروض أخرى. بدوره أكد المدير التنفيذي للمهرجان ووكيل الأمانة للخدمات م. عبدالله العرفج أن الأمانة هدفت بالدرجة الأولى من المهرجان الأول للتمور الحد من تدهور أسعار والعمل على عدم هبوط أسعار التمور إلى ما دون 750 ريالاً، مبينا أن المهرجان يقع على مساحة 3600 متر مربع بشراكة محافظة الأحساء، الغرفة التجارية، البريد السعودي، وجامعة الملك فيصل، هيئة الري والصرف، وفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار، وبمشاركة 45 محلاً ومصنعاً للتمور التحويلية، إضافة للجهات الحكومية المشاركة التي ستكون لها أركان، وسيكون مسرح للطفل يستوعب 60 طفلاً يهدف لتقديم الجانب الثقافي، وسيُخصص جزء للتسوق والبيع والشراء، وستقوم المحلات المشاركة بتوزيع الهدايا والجوائز اليومية، وستكون هناك أهازيج شعبية قديمة متعلقة بالتمر، وركن للتلوين للأطفال، وآخر للطهي، ومسابقات الأطباق، كما ستشارك الأسر المنتجة، وستعرض الأمانة مشاريعها في ركنها، مضيفاً أن المهرجان سيستمر على مدى سبعة أيام، مشيراً إلى أنه ستخصص حافلات صباحية بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم بالأحساء لنقل الطلاب لزيارة المعرض لرفع مستوى إدراك الطلاب بأهمية تناول التمر وفائدته على صحتهم، معرباً عن أمله في أن تلقى هذه الفعاليات التفاعل. وكشف العرفج عن أنه سيتم في حفل التدشين توقيع اتفاقية شراكة ستعقدها الأمانة مع المركز الوطني للتمور، وسيكون هناك مختبر نسائي لقياس جودة التمور.