تطلق أمانة الأحساء بالتعاون مع الغرفة التجارية مهرجان تسويق تمور الأحساء بنسخته الأولى، تحت شعار (ويّا التمر أحلى)، وذلك خلال الفترة 20 - 27 ربيع الآخر القادم، وذلك بمقر مركز معارض الصناعات مقابل مبنى الأمانة. ويأتي المهرجان ضمن استراتيجيات أهداف الامانة الرامية في تعزيز مخرجات تمور الأحساء ورفع المستوى الاستهلاكي لها، حيث يضم المهرجان مشاركة أكثر من 30 معرضاً للتمور تقوم بعرض منتجات التمور التصنيعية (المعبأة) والتحويلية بأسعار تنافسية وذات معايير جودة عالية، كما يصاحب المهرجان العديد من الفعاليات والبرامج التخصصية والتوعوية المتعلقة بالنخيل والتمور، كما تم تخصيص فعاليات للنساء بمشاركة الحرفيات، والمختصين في الأكلات الشعبية، والصناعات التحويلية من مشتقات التمور والنخيل، وقد تم طرح عدد من المسابقات التنافسية والهدايا التذكارية لكافة زوار المهرجان منها: الرسم بنوى التمر، ومرسم الواحة للأطفال لتلوين رسومات النخيل، ومسابقة الطهي. وأوضح رئيس المهرجان أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، أن فكرة إقامة هذا المهرجان التسويقي، تأتي بعد نجاح مهرجان "للتمور وطن" على نطاق التداول بكمية "الجملة" وتسجيله أرقاماً قياسية للمرة الأولى على مستوى المنطقة، حيث أقيم المهرجان برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وبمتابعة صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء. وأضاف الملحم أن إقامة هذا المهرجان له دلالات موضوعية تخدم هذا المنتج الوطني الأصيل الذي تكتنزه اكبر واحة نخيل في العالم، كونه يمثل دعامة وضمانة من ضمانات الأمن الغذائي في الوطن، لذا جديرُ بِنا الاهتمام بهذه النخلة وما تنتجه ورعايتها بالقدر الكافي موضوعياً وعملياً، كما أن التمر منتج زراعي وطني له ثقله الغذائي والاقتصادي، ولا يقل أهمية عن أي مصدر من مصادر الدخل للأفراد والمجتمع على النطاق المحلي، وبالتالي كان لزاماً الاهتمام بالنخلة ومشتقاتها وما تنتجه من تمور كدعامة اقتصادية وفق سُبل تحقق النماء وتدعيم الإنتاج الغذائي والاقتصادي المجدي للمزارع والمستهلك. بدوره أشار وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالله بن محمد العرفج المدير التنفيذي للمهرجان، أن المهرجان هو باكورة إستراتيجية عبر تكاملية العديد من المشاركات الحكومية ذات العلاقة والتي نرمي من خلالها دفع عجلة النماء الصناعي لمنتجات التمور، وتعزيز سلم تسويق المنتج الوطني لامتلاكه عمقا في دلالات مستقبلية من ناحية الاستهلاك والاستثمار الوطني، مشيراً أن الفرصة متاحة للمشاركة لكافة منتجي التمور والمصانع المحلية في الاحساء.