تستعد أمانة الأحساء بالتعاون مع الغرفة التجارية لإطلاق مهرجان تسويق تمور الأحساء (ويّا التمر أحلى) في نسخته الأولى في الفترة 20-27 ربيع الآخر 1435ه " الموافق 20 – 27 فبراير 2014 م "، في مقر مركز معارض الصناعات مقابل مبنى الأمانة. ويأتي المهرجان ضمن استراتيجيات وأهداف الامانة الرامية الى تعزيز مخرجات تمور الأحساء ورفع المستوى الاستهلاكي لها، حيث يضم المهرجان مشاركة أكثر من 30 معرضاً للتمور تقوم بعرض منتجات التمور التصنيعية( المعبأة ) والتحويلية بأسعار تنافسية وذات معايير جودة عالية، كما يصاحب المهرجان العديد من الفعاليات والبرامج التخصصية والتوعوية والمتعلقة بالنخيل والتمور، وتخصص فعاليات للنساء بمشاركة الحرفيات والمختصين في الأكلات الشعبية والصناعات التحويلية من مشتقات التمور والنخيل، وطرح عدد من المسابقات التنافسية والهدايا التذكارية لزوار المهرجان منها (الرسم بنوى التمر، ومرسم الواحة للأطفال لتلوين رسومات النخيل، ومسابقة الطهي). وأوضح رئيس عام المهرجان، أمين الأحساء المهندس عادل الملحم: أن فكرة إقامة هذا المهرجان التسويقي، تأتي بعد نجاح مهرجان "للتمور وطن" في نسخته الثانية على نطاق التداول بكميات "الجملة" وتسجيله أرقاماً قياسية للمرة الأولى على مستوى المنطقة، حيث أُقيم المهرجان برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ومتابعة وتوجيهات الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، مشيراً الى ان اقامة المهرجان له دلالات موضوعية تخدم هذا المنتج الوطني الأصيل الذي تكتنزه اكبر واحة نخيل في العالم، كونه يمثل دعامة وضمانة من ضمانات الأمن الغذائي في الوطن. وأضاف جديرٌ بنا الاهتمام بالنخلة وما تنتجه ورعايتها بالقدر الكافي موضوعياً وعملياً، والتمر منتج زراعي وطني له ثقله الغذائي والاقتصادي، ولا يقل أهمية عن أي مصدر من مصادر الدخل للأفراد والمجتمع على النطاق المحلي، وبالتالي كان لزاماً الاهتمام بالنخلة ومشتقاتها وما تنتجه من تمور كدعامة اقتصادية وفق سُبل تحقق النماء وتدعيم الإنتاج الغذائي والاقتصادي المجدي للمزارع والمستهلك. وقال المدير التنفيذي للمهرجان، وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالله العرفج: إن المهرجان هو باكورة استراتيجية عبر تكاملية العديد من المشاركات الحكومية ذات العلاقة والتي نرمي من خلالها إلى دفع عجلة النماء الصناعي لمنتجات التمور وتعزيز سلم تسويق المنتج الوطني لامتلاكه عمقا في دلالات مستقبلية من ناحية الاستهلاك والاستثمار الوطني، مؤكدا أن الفرصة متاحة للمشاركة لكافة منتجي التمور والمصانع المحلية في الاحساء.