ادّعى مفوّض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية، أمس الأربعاء، على الشيخ الموقوف عمر الأطرش و5 أشخاص آخرين، في تفجيري حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت. وادّعى القاضي صقر صقر على الموقوف الأطرش و5 آخرين فارين، في "التفجير الذي وقع في كل من منطقة حارة حريك واحد وحارة حريك اثنين، ما أدّى الى قتل وجرح عدد من الأشخاص وإلحاق الأضرار بالمباني والسيارات، وزرع الرعب في نفوس الأهالي". وأحال القاضي صقر، الموقوف عمر الأطرش، على قاضي التحقيق العسكري الأول. وقالت مصادر قضائية إن القاضي صقر ادّعى على الأطرش ورفاقه، بموجب مواد تحمل بين طياتها عقوبة الإعدام. وتعرّضت الضاحية الجنوبية لبيروت في اكتوبر 2013، وفي يناير الماضي، إلى تفجيرين انتحاريين، ما أدّى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وتبنّتهما "جبهة النصرة". يذكر أن الأطرش مدّعى عليه ب "جرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلّح بقصد القيام بأعمال إرهابية، ونقل انتحاريين وتجهيز ونقل سيارات وأحزمة ناسفة وصواريخ ومتفجرات، والاعتداء على الجيش في مجدليون وجسر الأولي، وإطلاق صواريخ على إسرائيل، وحيازة أسلحة ومتفجرات".