وجه مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في بيروت القاضي صقر صقر اليوم الخميس اتهامات الى اللبناني الموقوف عمر الأطرش و12 آخرين من جنسيات مختلفة ، بإقدامهم على القيام بأعمال إرهابية . وقال مصدر رسمي لبناني أن "صقر ادعى اليوم على الموقوف عمر الأطرش و 12 شخصاً آخرين من جنسيات لبنانية سورية وفلسطينية ومجهولي الهوية، وهم فارون من وجه العدالة، لإقدامهم بالاشتراك في ما بينهم على الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح بهدف القيام بأعمال ارهابية ". وتابع المصدر أن المدعى عليهم اتهموا ب " تجهيز عبوات وأحزمة ناسفة وسيارات مفخخة وصواريخ وتجنيد أشخاص للقيام بأعمال إرهابية". كما اتهموا بحسب المصدر ب " الاشتراك في تفجيري حارة حريك واستهداف مواكب حزب الله وإطلاق صواريخ على اسرائيل وحيازة اسلحة ومتفجرات".وجاء الادعاء ، سندا الى المواد تنص على الاعدام. وأحال القاضي المدعى عليهم مع الملف الى قاضي التحقيق العسكري الأول.وكانت قيادة الجيش اللبناني أعلنت في بيان ، في وقت سابق اليوم ، أنه بنتيجة التحقيق مع الأطرش " اعترف بارتباطه بكل من المطلوبين الفارين عمر ابراهيم صالح الملقب (أبو فاروق) ونعيم عباس وأحمد طه، وآخرين ينتمون إلى ألوية عبدالله عزام وداعش وجبهة النصرة". وتابع البيان أن الاطرش اعترف أيضاً " بنقله سيارات مفخخة إلى بيروت، بعد استلامها من السوري أبو خالد وتسليمها إلى الإرهابي نعيم عباس، وذلك بالتنسيق مع المدعو عمر صالح بالإضافة إلى نقله أحزمة ناسفة ورمانات يدوية وذخائر مختلفة". وقال الاطرش ،حسب البيان، إنه " في إحدى تلك السيارات، وهي من نوع جيب شيروكي، نقل معه انتحاريين مزودين بأحزمة ناسفة حيث قتلا لاحقاً على حاجزي الأولي ومجدليون بعد أن سلمهما إلى المدعو عباس مع السيارة المذكورة التي فجرت بتاريخ لاحق، كما نقل برفقة المدعو أبو فاروق سيارة أخرى فجرت أيضا". وتابع البيان أن الأطرش اعترف " بنقله انتحاريين من جنسيات عربية إلى داخل الأراضي السورية وتسليمهم إلى جبهة النصرة، بالإضافة إلى إحضاره 4 صواريخ من سورية أطلقت بتاريخ 2013/8/22 من منطقة الحوش باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى 4 صواريخ أخرى استلمها قبل توقيفه بأيام من المدعو أحمد طه". وكان الجيش اللبناني أوقف الأطرش بتاريخ 22 كانون ثان/ يناير الجاري بعد توافر معلومات حول ارتباطه بإرهابيين داخل سورية، وتأليفه خلية إرهابية تضم لبنانيين وسوريين وفلسطينيين.