تواصل اللجان العاملة في مؤتمر الطلاب السعوديين السابع بالمملكة المتحدة أعمالها للتجهيز للمؤتمر الذي سيعقد في مدينة أدنبرة عاصمة إسكتلندا يومي السبت والأحد 1-2 فبراير 2014م. وقال رئيس اللجنة التنظيمية بمؤتمر الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العمري إن الاستعدادات قد اكتملت لعقد المؤتمر السابع في مركز المؤتمرات العالمي بمدينة أدنبرة في إسكتلندا يومي السبت والأحد الأول والثاني من شهر فبراير القادم برعاية كريمة من الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، بدعم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية واستضافة الجامعات الإسكتلندية. وأضاف العمري إن الدعم الذي تقدمه إحدى الجامعات السعودية سنوياً للمؤتمر وقيام إحدى الجامعات البريطانية العريقة باستضافته من خلال التنسيق الذي تقوم به الملحقية الثقافية في المملكة المتحدة يعمل على تعزيز العلاقة والتعاون في المجال العلمي، ويحفز الطلبة المبتعثين على تقديم مشاركاتهم العلمية البحثية بهدف الاستفادة من خبرات الأساتذة المحكمين ومن التجربة التي تتيحها هذه المشاركة في محفل طلابي وملتقى علمي كبير. وأفاد رئيس اللجنة العلمية بمؤتمر الطلاب السعوديين بالمملكة المتحدة السابع طالب الدكتوراة في تقنية النانو المهندس خالد بن ثامر الثقفي أن عدد المشاركات العلمية المقبولة في المؤتمر حوالى 600 مشاركة من أصل 753 مشاركة علمية. وذكر الثقفي أنه تم توزيع الأوراق العلمية المقبولة لعرضها في يومي المؤتمر، مؤكداً أن هناك جوائز تنتظر الفائزين بالمراكز الأولى في جميع التخصصات بنوعي المشاركات أوراق وملصقات علمية. وقال منسق لجنة التوثيق والإعلام وطالب الدكتوراة في إدارة الموارد البشرية المبتعث إبراهيم بن محمد الغامدي «إن المؤتمر يعد من أهم التظاهرات العلمية التي ينتظرها الجميع في المملكة المتحدة ويعتبر من أهم الأنشطة التي نفتخر ونفاخر بها لأنه يعرض النتاج العلمي والتميز الدراسي للطلاب والطالبات السعوديين في المملكة المتحدة». وأكد الغامدي أنه «تحت شعار عطاء مستمر سوف يكون هذا المؤتمر امتداداً للإنجازات العلمية التي حققها زملاؤنا الطلاب في الأعوام الماضية ونور يهتدي به إخواننا الطلاب في المستقبل». وأضاف من هذا المنطلق وإيماناً بالدور المهم الذي تتحمله لجنة التوثيق والإعلام بادر أعضاء اللجنة منذ وقت مبكر بالترتيب والتنسيق والإعداد لهذا المؤتمر بالتعاون مع اللجان الأخرى وذلك في محاولة إبراز جهود الطلبة على المستوى الإعلامي ووضع الخطط الإعلامية لذلك والتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة سواء كانت المقروءة أو المرئية أو المسموعة والتنسيق مع الراعي الإعلامي للمؤتمر. وبدوره، قال منسق اللجنة الفنية طالب الدكتوراة في نظم المعلومات المبتعث محمد الدريس إن المؤتمر يعد من أهم الأحداث والمناسبات الأكاديمية السنوية للمبتعث السعودي في بريطانيا حيث يلتقي بخبرات العمل الأكاديمي في بريطانيا لكي يرتفع مستوى الفكر والمنافسة العلمية بين الطلاب بشكل دوري، لافتاً إلى أن الطلاب السعوديين يساهمون بأجود ما لديهم من نتاج علمي في هذا المؤتمر لإثبات قدرة المبتعث السعودي على المنافسة عالمياً. وقال منسق لجنة العلاقات والاستقبال طالب الدكتوراة في التربية المبتعث عادل باوزير إلى إنه من الأهمية بمكان أن نشير إلى الهدف من انعقاد المؤتمرات العلمية التي أصبحت تُعتبر إحدى الركائز المهمة في رفع كفاءة مستوى البحث العلمي، لافتاً إلى أن ازدهار العلوم لا يكون إلا من خلال التبادل المعرفي والتقني من قِبل الفئات والجماعات البشرية المختلفة، وذلك بعقد المؤتمرات والندوات العلمية التي تضم مختلف التخصصات التي أظهرت فيما بعد نجاحات كبيرة في الارتقاء بمستوى البحث العلمي، بحيث يتم في المؤتمر العلمي تكوين لجان وجمعيات علمية يكون من خلالها تعاون بحثي بين الباحثين ذوي التخصص المشترك، يساهمون بذلك في نهضة الأمم وبناء ورسم مستقبل الأجيال القادمة.