أكد فضيلة الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين في تصريحات خاصة ل "الرياض" على أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القضية الفلسطينية بلا حدود في جميع المحافل العربية والدولية وهذا ليس غريبا ولا جديدا علي الملك عبدالله ولا على المملكة التي لم تتهاون لحظة واحدة في مساعدة القضية الفلسطينية ودعمها بكل سبل وأشكال الدعم المختلفة، مشيرا إلى ان الشعب الفلسطيني يسجل بكل فخر واعتزاز مواقف المملكة العربية السعودية التي قدمت وتقدم كثيرا للقضية الفلسطينية خاصة دعهما الكبير لابناء القدس لتثبيتهم علي مواقفهم وصمودهم الكبير ضد مخططات تهويد القدس. وشدد على أن بصمات المملكة العربية السعودية واضحة وثابتة للجميع لمنع تهويد جميع المدن الفلسطينية على رأسها مدينة القدس العظيمة، خاصة إنها تتعرض الآن لمذبحة حضارية وثقافية أمام مسمع ومرأى العالم أجمع من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يقوم بممارسات ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية داخل القدس وفي حق المسجد الأقصى والمحاولة الخبيثة للعمل على تهويد البلدة القديمة التى تحمي الكنيسة والمسجد الأقصى، وهناك حفريات تحت جدران الكنيسة والمسجد هذا بجانب بناء المستوطنات ومحاصرتها بشكل استفزازي. كما أشار التميمي إلى الدعم الإنساني من قبل المملكة للقضية الفلسطينية من بناء المستشفيات والمدارس والمراكز الصحية والاجتماعية والاقتصادية مشيرا إلى أن اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني كانت برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السابق "رحمه الله" الذي لم يدخر أي مجهود لمصلحة ودعم القضية الفلسطينية علي كافة الأصعدة. وقال قاضي القضاة إن الشعب الفلسطيني بكل طوائفه لن ينسى أبدا موقف خادم الحرمين الشريفين عندما تبنى في احد المؤتمرات إنشاء صندوق الأقصى بمليار دولار لدعم القدس ومشاريعها ودعم صمود أهلها، فضلا عن تبرعات إن المملكة تبرعت ببناء كثير من المبانى عوضا عن التي هدمت من قبل إسرائيل سواء فى الضفة الغربية أو القدس أو قطاع غزة. وأضاف التميمي أن المملكة تسكن في قلب كل فلسطيني لما قدمته وتقدمه للقضية الفلسطينية عبر التاريخ والقضية الفلسطينية صامدة بمساعدة أشقائها على رأسهم المملكة التي دائما ما تكون حاضرة بقوة عند كل محنة وأزمة تتعرض فلسطين أو الشعب الفلسطيني العظيم.