ثمن قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في خدمة ومساندة القضية الفلسطينية. وقال خلال مشاركته في الصالون الثقافي بالجناح السعودي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال45 أمس (الثلثاء): «أسجل بكل فخر واعتزاز مساندة المملكة للقضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية والعربية والإسلامية وفي كل مؤتمرات القمة العربية، ولن أنسى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أحد المؤتمرات تبنى إنشاء صندوق الأقصى ببليون دولار لدعم القدس ومشاريعها ودعم صمود أهلها، كما أنه لا يمكن أن نتجاهل هذا العطاء الخيّر لطلاب فلسطين في المعاهد العلمية والجامعات أو المراكز الصحية والثقافية والإسكان، إذ إن المملكة تبرعت ببناء كثير من المباني عوضاً عن التي هدمت من إسرائيل سواء في الضفة الغربية أم القدس أم قطاع غزة». وعن رأيه في جناح المملكة، أكد أنه ليس غريباً على المملكة أن تتميز دائماً في كل اللقاءات والمحافل والمعارض الثقافية العربية والإسلامية والدولية، بخاصة في نشر الدعوة والفكر الإسلامي في شتى بقاع العالم، مشيراً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - إلى أنه سافر إلى دول عربية وأوروبية كثيرة، ورأى فيها بصمات المملكة من خلال بناء المساجد وإنشاء المراكز الإسلامية والكراسي العلمية في العديد من الجامعات العالمية وكذلك في أفريقيا، لتكون مراكز إشعاع حضارية للدعوة إلى الإسلام الصحيح. وأضاف الشيخ التميمي: «هذه هي المملكة التي حملت بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على عاتقها على مر العقود الطويلة خدمة الدعوة الإسلامية، ونجحت في ذلك نجاحاً باهراً، وفي هذا العام يتميز جناح المملكة بفخامته المعهودة من حيث التصميم وإصداراته الثقافية المتنوعة، على اختلاف ألوان الفكر العربي المميز في فنون الأدب أو الدراسات الإسلامية المختلفة في الاقتصاد والعلوم الاجتماعية». وأكد أن هذا «يدل على أن المملكة خطت خطوات متسارعة في التقدم العلمي والثقافي ما أبرز المكانة الحضارية لها، وظهر ذلك جلياً في كل مكان في العالم عبر خريجي جامعاتها الذين جاءوا من كل مكان لدراسة شتى أنواع العلوم، إذ تقوم حكومة خادم الحرمين الشريفين بتقديم كل مساعدة لهم والإنفاق عليهم، حتى أصبح التعليم في المملكة يتميز عن كثير من المعاهد العلمية في العالم». وأشاد بجناح مجمع الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة، قائلاً: «يكفى أننا عندما نذهب لأي مسجد في العالم نرى هذا المصحف المميز بين أيدينا».