أشاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاحد بالمصادقة على الدستور التونسي الجديد معتبرا انها «مرحلة تاريخية» ودعا الى اكمال المرحلة الانتقالية الديموقراطية في البلاد. وقال المتحدث باسمه مارتن نيسركي ان «العملية الانتقالية الديموقراطية في تونس اجتازت مرحلة تاريخية جديدة بالمصادقة على دستور جديد». وأضاف أن بان «مقتنع بأن المثال التونسي قد يكون انموذجاً للشعوب الاخرى التي تتطلع الى إجراء اصلاحات». وأوضح المتحدث أن بان «يشجع الاطراف السياسية في تونس على أن تتم المراحل المقبلة للعملية الانتقالية بشكل سلمي وشفاف وشامل». وأعتبر بان كي مون أيضاً انه «سيكون من المهم العمل كي يكون النمو الاقتصادي بشكل عادل ودائم». وجدد دعم الاممالمتحدةلتونس و»شجع الاسرة الدولية على زيادة دعمها للجهود التي يبذلها هذا البلد من اجل ترسيخ ديموقراطيته ومواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية». من جهة ثانية أشاد وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بتونس عقب تصويت أغلبية نواب المجلس الوطني التأسيسي التونسي لصالح الدستور الجديد، معتبراً تونس نموذجاً يحتذى به لدول الربيع العربي. وقال شتاينماير امس الاثنين في برلين: «تونس أظهرت للعالم أنه من الممكن تحقيق خطوات حقيقية نحو الديمقراطية ودولة القانون والتسامح وحقوق المواطنة». وذكر شتاينماير أنه يتعين الآن تشكيل حكومة انتقالية تعددية وإجراء انتخابات جديدة. كما أكد الوزير استمرار دعم بلاده لتونس في طريقها إلى مستقبل ديمقراطي.