أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير المصادقة على دستور تونس الجديد على تشكيل حكومة جديدة بأنها لحظة تاريخية في اتجاه استكمال المسار الانتقالي. وثمن شتاينماير في مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة التونسية المستقيل على لعريض الشعب التونسي الجهود التي بذلها لعريض لإنجاح التوافقات الوطنية وتنفيذ وعوده بالاستقالة من اجل المضي قدما في تحقيق توافقات الحوار الوطني. وعبرت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كاترين اشتون من جانبها عن ارتياحها لمصادقة تونس على دستورها الجديد , عادة هذه الخطوة بأنها تمثل تقدما مهما في المسار الانتقالي الديمقراطي للبلاد. وجددت اشتون التزام الاتحاد الأوروبي بالوقوف إلى جانب تونس في مواجهة التحديات خلال الأشهر القادمة. وأشادت الجزائر بالمصادقة على الدستور التونسي الجديد واصفة الحدث بأنه مكسب تاريخي لإرساء دولة ديمقراطية ويمهد الطريق لانتقال سياسي توافقي من شأنه أن يتوج بتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام 2014م. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني إن بلاده تتقاسم مع الشعب التونسي هذا الانتصار الذي جاء بفضل حكمته وروح المسؤولية التي يتمتع بها ممثلوه بتغليب روح الوئام وتكريس وفاق وطني في هذا القانون الأساسي من شأنه أن يسمح للبلاد باجتياز المراحل المقبلة للانتقال السياسي بنجاح. // انتهى // 16:34 ت م تغريد