أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 127 شخصاً قتلوا في أنحاء متفرقة من سورية الأربعاء. وذكر المرصد في بيان الخميس: ارتفع إلى 64 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا الاربعاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية». وقال «قتل 21 من قوات جيش الدفاع الوطني وذلك إثر كمين استهدف سيارات تقلهم، وتفجير عبوات ناسفة بآليات واشتباكات واستهداف حواجزهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية». وأضاف: «قتل ما لا يقل عن 26 من القوات النظامية في كمين واشتباكات مع الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) وجبهة النصرة والكتائب الاسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة ورصاص قناصة في عدة محافظات بينهم». كما لقي 16 مقاتلاً من الكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة حتفهم في اشتباكات مع داعش بمحافظة حلب. من جهته زعم وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن المقاتلين الأجانب الذين ألقي القبض عليهم في الأراضي السورية لا يعذبون لأن ذلك لا يفيد التحقيقات معهم. وتحدث الزعبي للصحفيين على هامش محادثات جنيف 2 إلى إن المقاتلين المقبوض عليهم في سورية فيما يتصل بمساعدة جماعات معارضة تقاتل للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وقال إنهم لم يأتوا سياحا بل ليقاتلوا في صفوف جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وغيرهما من الجماعات المسلحة.