تشهد روضة السبلة - شرق محافظة الزلفي - إقبالا كبيرا من المتنزهين خلال هذه الأيام لما تعيشه من موسم ربيعي متميز بأنواع شتى من الأعشاب والنباتات الطبيعية المختلفة التي جاءت بعد توالي سقوط الأمطار عليها منذ دخول نوء الوسم حتى مساء الجمعة الماضي الذي كان موعدا لزيادة التوافد على هذه الروضة الشهيرة تزامنا مع إجازة منتصف العام الدراسي الحالي. الكثافة بشرية جعلت من السبلة مدينة قائمة ببيوتها المبنية من خيام وبيوت شعر متعددة الأشكال والمساحات نصبها أصحابها ليعيشوا أياما لن تنسى وسط الروضة وعلى ضفاف وادي مرخ وفي الساروت وداخل رمال النفود كل ما يرغب، تشرق الشمس فتنبعث الحياة هنالك وترتفع فيرتفع عدد الواردين وعندما تغيب لا تتوقف الحركة بل تأخذ طابعا آخر إذ تحضر متعة من نوع فريد حيث تضاء الأنوار وتشعل النيران على امتداد الروضة وعمقها فيحلو السمر وتطيب الليالي. تبعا لذلك حركة دائبة تشهدها المحافظة ومرافقها المختلفة وأسواقها التجارية ودور الإيواء فيها، واهتمام كبير من قبل الجهات المعنية ودور بارز تقوم به بلدية الزلفي بتوفير خدمات النظافة العامة ومياه الشرب وتمهيد الطرق المؤدية للروضة وذلك بمتابعة مستمرة من الأستاذ مسفر بن غالب الضويحي رئيس البلدية. انتشار المخيمات بجانب روضة السبلة الدراجات النارية في السندة ضفاف وادي مرخ نفود الغريملات جهود بلدية الزلفي بالمخيمات