عاشت محافظة الزلفي ومراكزها وقراها أياما ربيعية وماطرة لم تشهدها منذ سنوات بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها مساء الثلاثاء والتي استمرت أكثر من 3 ساعات متواصلة تحولت بعدها أحياء المحافظة وشوارعها إلى أودية تغطيها مياه الأمطار بالكامل كما غمرت مياه الأمطار المزارع المحاذية للنفود واستمرت فيها المياه عدة أيام ووضح تأثير الأمطار على بعض الطرق الفرعية وطريق القصيم وبعض المزارع القريبة منها. وعلى إثر هذه الأمطار سالت جميع أودية المحافظة وشعابها وأهمها وادي سمنان وعريعرة ووادي مرخ والنوم وشعيب جزرة وسويس والقصير والحسكي. هذا وقد غمرت مياه الأمطار القادمة من وادي مرخ ووادي النوم روضة السبلة متجهة إلى متنزه الكسر والذي غطته مياه الأمطار بالكامل وعلى امتداد عدة كيلو مترات وشهدت البحيرة توافد أعداد هائلة من المتنزهين من داخل الزلفي وخارجها خصوصا يومي الخميس والجمعة وكثفت الدوريات الأمنية والدفاع المدني تواجدها على ضفاف البحيرة كما ضاعفت دوريات المرور وأمن الطرق مراقبة الطرق المؤدية لمواقع تجمعات السيول وكذلك الطرق الرئيسية لمراقبة حركة السير المكثفة خلال تلك الفترة حرصا على سلامة المواطنين بإشراف ومتابعة من قبل محافظ الزلفي الأستاذ فيحان بن عبدالعزيز بن لبده ورئيس البلدية الأستاذ مسفر بن غالب الضويحي ومديري الأجهزة الأمنية بالمحافظة .