هو ساكن المدينةالمنورة الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم بن عبدالعزيز الناصر آل إبراهيم من جنوبية سدير، ولد الشيخ عبدالعزيز في بلد الزبير سنة 1358ه (1939م)، وتوفي في الرياض يوم الخميس 8 ربيع الأول 1435ه (9 يناير 2014)، وفي بلد الزبير تلقى تعليمه الأولي في الكتاتيب على يد الشيخ عبدالله بن محمد الرابح، ثم الابتدائية في مدرسة النجاة الأهلية. تنقل للدراسة بين البصرة والرياض، والعمل في الكويت، وانتقل وأسرته في سنة 1381ه (1962م) للسكن في المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام. دراسته ونشاطه: أكمل تعليمه حيث حصل في سنة 1389ه (1969م) على شهادة الثانوية العامة، أحب العلم والقراءة والتأليف ومجالسة العلماء. اشتغل في المدينةالمنورة بزراعة النخيل وبرع في ذلك، وحصل على شهادات تقدير وجوائز كمزارع مثالي وصديق للنخلة. ألف عبدالعزيز الناصر كتابًا ضخمًا شاملاً لمعلومات كثيرة عن إمارة الزبير القديم منها والحديث، بعنوان "الزبير وصفحات مشرقة من تاريخها العلمي والثقافي"، ويعدّ هذا الكتاب من أوسع وأوثق ما كتب عن إمارة الزبير، يقع الكتاب في 766 صفحة من الحجم الكبير، وأسطر صفحته 31 سطرًا، ومدعّم ب 135 صورة. يعدّ هذا الكتاب مراجعة نقد وتصويب لما كُتب عن بلد الزبير وتاريخها، يقع الكتاب في 13 فصلاً. الفصل الأول: توطئة، ثم ذكر الدوافع الرئيسة التي أدت إلى هجرة أسر وأفراد من أهل نجد إلى بلد الزبير، ومنها العامل الاقتصادي، والأمني والسياسي، والاجتماعي وتحسين المعيشة، والعلمي. الفصل الثاني: نشأة بلد الزبير الأولى، وسبب تسميتها، وموقعها. الفصل الثالث: تأسيس المهاجرين من أهل نجد لبلدتهم (الزبير)، وذكر ما كُتب حول ذلك من قبل عدد من المؤلفين، وطبيعة أرض بلد الزبير وموقعها ومواقع أخرى حولها، ومواردها. الفصل الرابع: معالم بلد الزبير الجغرافية؛ موارد، وموانئ، وقصور، وبراري، وسور، وآثار، وغيرها. الفصل الخامس: أهمية موقع بلد الزبير تجاريًا، وتجارة أهلها، وزراعتهم وصناعتهم. الفصل السادس: طرق المواصلات بين الزبير وما حولها من مناطق عبر الطرق البرية والمائية والحديدية. الفصل السابع: عدد نفوسها عبر الزمن منذ أوائل القرن الحادي عشر الهجري إلى سنة 2002م. الفصل الثامن: الأحوال السياسية التي سادت في إمارة الزبير وتطور الحكم فيها، وذكر شيوخها وفترات حكمهم – عشرون مشيخة وأسرة. الفصل التاسع: أكبر فصول الكتاب وهو عنوانه "الحركة العلمية والثقافية"، واستغرق 514 صفحة، وقسّمه المؤلف إلى 14 عنوانًا جانبيًّا هي: اولاً: توطئة. ثانيًا: العلماء في الزبير وفيه ذكر للمبرزين من علمائها وسيرهم، فقد جاء على ترجمة 59 عالمًا، زبيريًا ونجديًا وغيرهم ممن تعلموا أو درّسوا في الزبير. ثالثًا: المشايخ وهم طلاب علم وذكر منهم 14 شيخًا وشيخة. رابعًا: مدارس العلماء في المنازل والكتاتيب والمدارس النظامية الأهلية والرسمية والمعاهد، واسماء العلماء والمدرسين والطلاب وغير ذلك، وسيرة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي مؤسس مدرسة النجاة الأهلية. خامسًا: المكتبات الخاصة والعامة، حيث ذكر اسماء 36 مكتبة خاصة وعامة لعلماء وعالمات وأفراد، وجمعية المكتبة الأهلية العامة. سادسًا: الشعر والشعراء حيث ذكر عددًا من الشعراء ونماذج من شعرهم. سابعًا: الدواوين وفيه ذكر لاسماء 126 ديوانية أو مجلس. ثامنًا: الأمثال الشعبية ذكر منها 83 مثًلا. تاسعًا: الصحافة والصحافيون ذكر اسماء عدد ممن كتبوا في الصحف العربية والأجنبية. عاشرًا: المسارح، وهي مسارح في مدارس وجمعيات منها مسرح مدرسة النجاة الأهلية، وجمعية الأخوة الإسلامية، وجمعية المكتبة الأهلية العامة. أحد عشر: شخصيات دعمت الحركة العلمية والثقافية، ذكر منهم 12 وجيهًا بالتفصيل واسماء 114 شخصًا. ثاني عشر: الطب والأطباء والعطارون. ثالث عشر: المختارون (عمدة الأحياء) والمعماريون. رابع عشر: علاقة الزبير الثقافية بما حولها من ثقافات، وفيه استقطاب الزبير لعدد كبير من العلماء والمفكرين من أنحاء العراق والخليج العربي وجزيرة العرب وفلسطين ومصر والمغرب وتركيا وغيرها، وكذلك سفر وابتعاث عدد من رجال الزبير إلى تلك البلدان للدراسة والتحصيل العلمي. الفصل العاشر: معلومات حول المساجد وعددها 30 مسجدًا. الفصل الحادي عشر: جمعيات النفع العام، ويحتوي الفصل الثاني عشر على استعراض لتاريخ الدعوة الإسلامية في بلدة الزبير. ويختتم الكاتب كتابه بخاتمة وملحق صور عددها 135 صورة، ثم قائمة بالمراجع. رحم الله أبا أيمن وتغمده بواسع رحمته. المصدر: المؤرخون النجديون وآثارهم (تحت الطبع)، عبدالعزيز بن عبدالله بن لعبون، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة.