أعلنت قيادة عمليات بغداد قتل السائق الشخصي المسؤول عن ايواء أمير ما يسمى "دولة العراق الاسلامية" أبو بكر البغدادي شمالي العاصمة، فيما اعلنت قيادة عمليات الأنبار محاصر اعداد كبيرة من عناصر داعش في جزيرة الخالدية شرق الرمادي بعد ان انهزموا من الرمادي والفلوجة. وقال الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن ان "قوة من عمليات بغداد قتلت المدعو "عبدالرحمن" وهو السائق الشخصي المسئول عن ايواء ما يسمى ب "أمير دولة العراق الاسلامية "المجرم ابو بكر البغدادي في قضاء الطارمية شمالي بغداد"، مشيرا الى ان "هذا المجرم حاول تفجير نفسه قبل القاء القبض عليه، إلا ان الاجهزة الامنية منعته من ذلك واردته قتيلا". إلى ذلك، أكد مصدر في قيادة عمليات الانبار، الخميس، أن "القوات الأمنية حاصرت عددا كبيرا من عناصر (داعش) في جزيرة الخالدية شرقي الرمادي،(110 كم غرب بغداد)، وفيما أكد أن عناصر التنظيم "هربوا من مدن الفلوجة والرمادي الى مناطق ريفية وزراعية لإيجاد حواضن لهم مع خلاياهم النائمة" قرب الطريق الدولي السريع". وأضاف المصدر أن "عناصر التنظيم يحاولون طلب الدعم ونقل الأسلحة التي يحتاجوها من أوكارهم في مناطق مختلفة. وقال المصدر إن "القوات الامنية تحاصر فلول عناصر (داعش) في جزيرة الخالدية ومنطقة البو هزيم والحويجة في ناحية الخالدية (20 كم شرقي الرمادي)"، مبينا أن "قوات الجيش والشرطة وبدعم من العشائر لاحقت المطلوبين وتم الاشتباك معهم ، كما قصف طيران الجيش عددا من مواقعهم". واشار المصدر الى أن "عناصر (داعش) خرجوا من مدن الفلوجة والرمادي واتجهوا الى مناطق ريفية وأراض زراعية يسهل عليهم الاختباء فيها وإيجاد حواضن لهم من خلاياهم النائمة هناك مع قربهم من الطريق الدولي الذي يربط صحراء الانبار والمحافظات الاخرى في مخطط واضح لطلب الدعم ونقل الاسلحة التي يحتاجوها من اوكارهم في مناطق مختلفة"، مؤكدا أن" قوات الجيش والشرطة والعشائر تحاصر عددا كبيرا من فلول (داعش) في الخالدية وسيتم القضاء عليهم واعتقال من يسلم نفسه طوعا وقتل من يواجه أجهزة الأمن مع ضمان حماية المدنيين الأبرياء". عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً في الفلوجة المجلس المحلي المؤقت لمدينة الفلوجة بمحافظة الانبار أكد ، الخميس، أن "الحياة الطبيعية عادت إلى الفلوجة بنسبة 80 %، لكننا بحاجة للمساعدات والإغاثة العاجلة للعوائل"، وفيما أشار إلى أن "الجيش يتمركز خارج محيط الفلوجة". وقال عضو المجلس المحلي المؤقت لمدينة الفلوجة عدنان الجميلي إن "الحياة الطبيعية عادت إلى جميع مناطق الفلوجة وبنسبة 80 % بعد الاستقرار الأمني الذي تشهده المدينة وعودة عمل جميع الدوائر والمؤسسات ومعاودة العمل في المصارف الحكومية التي توقفت عن العمل منذ عشرة أيام تقريبا". وأضاف الجميلي أن "الفلوجة بحاجة للمساعدات الغذائية والوقود والمشتقات النفطية مع إغاثة العوائل التي خرجت إلى القرى والأرياف وعدد من المحافظات الأخرى ومساعدة الأسر التي عادت أيضا إلى منازلها"، مشيرا إلى أن "الوضع الأمني مستقر في الفلوجة بعد سيطرة العشائر على المدينة وطرد العناصر المسلحة ومنع المظاهر غير القانونية ودعم قوات الشرطة ومؤسسات الدولة لتقديم الخدمات التي يحتاجها المواطنون". وتابع الجميلي أن "قوات الجيش تتمركز خارج محيط الفلوجة من الجهتين الشرقية والشمالية"، مطالبا الحكومة المركزية ب"سحب تلك القوات التي لا نحتاج إلى دخولها كون الملف الأمني بيد الشرطة المحلية والعشائر تدعم سلطة القانون والقضاء". إلى ذلك، أعلن جهاز مكافحة الارهاب عن اعتقال 4 من كبار زعماء تنظيم (داعش) في اطراف محافظة الانبار ، حسب بيان اصدره الخميس. وقال البيان أن قوة امنية تابعة لجهاز المكافحة تمكنت خلال عملية نوعية في اطراف الانبار اعتقال 4 من كبار زعماء تنظيم (داعش). دون ذكر المزيد من التفاصيل أو الكشف عن أسماء الأربعة الذين القي القبض عليهم.