قالت السلطات إن انتحارية هاجمت محطة قطارات في مدينة بجنوب روسيا أمس الأحد ما أسفر عن سقوط 18 قتيلا و40 جريحا في أعنف هجوم من نوعه خارج منطقة القوقاز المضطربة منذ نحو ثلاثة أعوام. وقالت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب في بيان إن انتحارية هي المسؤولة عن التفجير الذي وقع أمس الأحد في مدينة فولجوجراد بجنوب روسيا. وقال متحدث باسم المحققين الروس في بيان سابق إن 13 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم. وكان سبعة اشخاص قتلوا في هجوم نفذته انتحارية في نفس المدينة الروسية في 21 اكتوبر. واذا تبين ان انفجار أمس هجوم جديد لمتشددين اسلاميين فسيعزز ذلك المخاوف من وقوع المزيد من الهجمات بينما تستعد روسيا لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الشتوية 2014 في منتجع سوتشي على البحر الاسود بعد اقل من ستة اسابيع. وقتل ثلاثة اشخاص يوم الجمعة في انفجار سيارة ملغومة في مدينة بياتيجورسك بجنوب روسيا. وتقع فولجوجراد التي يسكنها زهاء مليون نسمة على بعد نحو 690 كيلومترا شمال شرقي سوتشي. وكان زعيم المقاتلين دوكو عمروف - وهو من قادة المقاتلين في الشيشان - حث المسلحين في تسجيل مصور بث على الانترنت في يوليو على حشد كل ما لديهم من قوة للحيلولة دون تنظيم الرئيس فلاديمير بوتين الاولمبياد، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن تفجير أمس.