* فاز الهلال بصعوبة على شقيقه العروبة وعاد من الجوف بالنقاط الثلاث واستمرت حظوظه في المنافسه على اللقب لكن على سامي الجابر الاسراع بمعالجة الاخطاء الدفاعيه المتكررة! * تساءلت الجماهير هل عبدالرحمن الرومي المحلل بالقناة الرياضية الذي شارك في تحليل مواجهة الهلال والعروبة هو نفسه الذي كان في مواجهة الشباب والنصر والذي قال عن التحكيم آنذاك مهزلة وتم قطع الارسال وبعدها تغيرت ملامحه ولم يكمل هو نفسه اول من امس والذي قام باحتساب الثواني ثانية ثانية؟! * في القناة الرياضية مابين مباراة وأخرى يتبدل الحال فالتوجيهات العاجلة للمحللين بعدم الحديث عن التحكيم تختفي ويتحول المقدم الى حكم ساحة والمحللين الى رجال خطوط وميقاتي كما حدث من الحماد وخميس والرومي! * رئيس المنتدى السابق علق على النتيجه بلغة المشجع بعد أن أدرك أن الخسارة خسارتان! * مشكلة بعض المحللين لايفرق بين وجوده في الاستديو التحليلي كمحايد وعاطفته تجاه فريقه كما فعل المحلل الذي أنزعج من فوز منافس فريقه وطالب لجنة الحكام بزيادة نصاب الحكام الاجانب! * في عالم الاحتراف يتطلب على أي فريق إيجاد لاعبين جاهزين واستقطاب من تتطلب الحاجة الفنية استقطابه وليس هناك موضوع بناء اوتشبيب فتلك تأتي بشكل تلقائي عكس مايفعله مدرب الاهلي بريرا الذي جرد الفريق من محترفيه ونجوم الخبرة وسار به على خطى الاتحاد المتردية نتائجه لهذا السبب! * لا زال النصر متمسكا بصدارته ويسير بخطى ثابتة في طريقه لاحراز اللقب على الرغم من بدء وضوح الانهاك البدني على نجومه خصوصاً قائده حسين عبدالغني الذي تراجع أداؤه بشكل ملحوظ! * سارت مباراة العروبة والهلال بشكل جيد ولم يكن هناك أي أخطاء مؤثرة على نتيجتها فلم يحتسب الحكم ضربة جزاء اويطرد لاعبا لكن من أزعجته النتيجه أخذ يلوم الحكم على عشر ثوانٍ هو أدرى باحتسابها ونسي أن يلوم اللاعبين الذين يفترض منهم اللعب على صافرة الحكم! * الذي يستقبل الحكام المستجدين والذي يمررهم للمقيم الشهير ثلاثتهم يتفقون في الميول لذا لاغرابة أن يكون النتاج على طريقة صاحب العجراء وصديقه الذي طلب قميص نجم فريقه المخضرم! * من مدينه لأخرى لايجد الهلال مشكلة في تواجد جماهيره ودعمها له فهي منتشرة في كل المناطق وتثبت على الدوام أنها الاعلى رقما كماحدث في امام العروبة في الجوف! * ترى هل انفعال ذلك الإداري بصفة أن فريقه خسر النتيجة في الوقت القاتل أم لأن فريقه الذي أسس موقعه تم تضييق الخناق عليه؟ * أحمد عيد هو أول من يحق له ان يشكر القيادة على الدعم الملكي وليس سواه، فالرجل هو رئيس الاتحاد وهو المسؤول المنتخب الذي عاش تركة ثقيلة من الديون قبل أن تدخل القيادة وتشيل الحمل الثقيل عن كاهل الاتحاد الحالي! * ينادون بالحياد والإنصاف وعدم الدخول في الذمم وهم الذين يخصصون مقالاتهم عبر المساحات الكبيرة للدفاع عن فرقهم ومهاجمة الحكام إن خسروا وإن فاز المنافسون!. * إذا أرادت لجنة الحكام تأسيس عمل صحيح وتقديم أجيال تجيد تطبيق قانون كرة القدم فلا بد عليها أولا أن تعرف من يستقبل الحكام قبل التسجيل ومن يقيمهم إذا أداروا المباريات، بكل الأسف فإن جل الأسماء التي تدير العمل التحيكيمي حاليا لاتحظى بالقبول، وهناك حكام في الساحة أقوى منهم تاريخا واكبر منهم سمعة! * محمد نور بات علامة فارقة في النصر، في هدوئه وخبرته وتحركاته المدروسة وتأثيره على اللاعبين، وقناعة المدرب بقدرته على تطبيق مايريد، نور بمستواه الحالي وثقله الفني تعامله بفكر الكبار وتأثير النجوم أحدث الفارق في النصر خصوصا على صعيد التزام الفريق بخطة المدرب وتطبيقها من قبل اللاعبين الشباب الذين يحتاجون لمثل محمد نور يزرع فيهم الثقة والهدوء وعدم الانفعال! * غريبة بعض القنوات فهي تٌحرم الحديث عن التحكيم عندما يكون طرف المباراة والمستفيد بعض الفرق، وتحلله في مباريات أخرى عندما تكون الفرق غير ذلك الفريق المؤثر على مثل هذه القنوات، وقد شاهدنا كيف ان بعض المذيعين والضيوف كانوا في مواقف لايحسدون عليها، وهم اذا جاء ذكر التحكيم يتهربون عن الحديث عنه وهناك من يغير رأيه بين الشوطين وبعد نهاية المباراة؟! * لايزال الرئيس الحديدي المكلف المحامي عادل جمجوم يتصدى للحملات التي لاتستهدفه فقط انما تريد ان تحول النادي إلى مرتع للسماسرة وبعض الإعلاميين الذين كانوا فيما مضى يتحركون فيه حسب مايريدون، ويقال إن بعضهم له علاقة ببعض الصفقات وترويج لاعبي الحواري على النادي! * السؤال لذلك الإداري (ماذا لو كانت الخسارة أمام فريقك المفضل.. هل ستنفعل وتخرج عن طورك أم أنك ستهرول له مباركا الانتصار؟).. ابتسم عند الخسارة وتواضع عند الفوز شعار لايطبقه إلا من رزقه الله الحكمة والتعامل مع كرة القدم بمفهوم أن الفوز والخسارة واردان في أي وقت! * بغض النظر عما ما يقال في لحظة انفعال ووقت خسارة إلا أن خليل جلال كان مميزا في لقاء العروبة والهلال لم يرتكب أخطاء مؤثرة، وتعامل مع أحداث اللقاء بكل هدوء ومتابعة، خليل وغيره من الحكام يجب أن يشاد به إذا أجاد وأن ينتقد إذا اخطأ، ومثل ماهم يقولون إن الاخطاء جزء من اللعبة فالنقد والإشادة جزء من عمل جميع الرياضيين! * لم ينقصهم إلا أن يخرجوا عبر الفضاء ليئنوا ويذرفوا الدموع بسبب فوز الفرق المنافسة، السؤال ألا يملون من هذا الأنيين، وبالتالي وجود مناعة لديهم من هذا النحيب المستمر الذي ينثرونه في زواياهم مع نهاية كل أسبوع؟ هذا حال بكل أسف من يطلقون على أنفسهم كتاب وإعلاميون؟! «صياد»