تحت شعار"طفل يتكلم.. الكل يستمع"!، تنطلق صباح اليوم تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس برنامج الأمان الأسري الوطني ورئيس المجلس الإشرافي لخط مساندة الطفل فعاليات المؤتمر الإقليمي لخط مساندة الطفل بالمملكة والذي تستضيفه جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في مركز المؤتمرات الدولي بالجامعة في الرياض، وذلك بحضور مدير الجامعة الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، ويستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام من 16 إلى 18 ديسمبر الجاري. وسيتخلل حفل التدشين كلمة برنامج الأمان الأسري الوطني وتلقيها الدكتورة مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني، ثم كلمة المنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل للسيدة نانيتا لا روز المدير التنفيذي للمنظمة، ثم كلمة مدير الجامعة، ثم راعية الحفل صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله. وأوضحت الدكتور مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني، أن هذا المؤتمر النوعي يهدف إلى تعزيز ثقافة حقوق الطفل في المملكة، وأهمية التعريف بتلك الحقوق والواجبات بما يساعد على توفير حياة أفضل للطفل، مشيرة إلى أن برنامج الأمان الأسري الوطني يهدف إلى توفير بيئة آمنة ومتعاونة لمقاومة العنف الأسري. وأكدت الدكتورة مها المنيف، أن البرنامج استطاع خلال السنوات الماضية رفع مستوى الوعي لدى المجتمع عن طريق الحملات التوعوية وورش العمل التي قام بها، بالإضافة إلى إعداد بحوث علمية على مستوى المملكة بالتعاون مع عدة منظمات دولية، وقدم البرنامج سلسلة من الدورات التدريبية الأساسية والمختصصة التي تهدف إلى بناء قدرات المهنيين بمختلف التخصصات لزيادة معرفتهم وتطوير مهاراتهم في هذا المجال، فضلا عن إطلاق البرنامج "خط مساندة الطفل" لتلقي البلاغات المتعلقة بالعنف الأسري وتقديم المشورة للمتصلين. د. مها المنيف ومن المقرر أن يتم الإعلان الرسمي عن إطلاق خط مساندة الطفل في المملكة عبر هذا المؤتمر الموحد (116111)، والذي يرتكز على اتصال مجاني يستقبل كافة الشكاوى المتعلقة بالأطفال دون سن الثامنة عشرة ويقدم للمتصلين المشورة والإحالة للجهات المعنية والمتابعة حسب ما تقتضيه الحالة. ويشتمل المؤتمر على برنامج علمي يتضمن عدداً من الجلسات العلمية التي تتواصل خلال أيام المؤتمر الثلاثة، حيث ستناقش الجلسة الأولى في اليوم الأول: حقوق الطفل ودور خط المساندة في تعزيزها، حقوق الأطفال والشباب في المملكة، حقوق الطفل في المملكة والوضع الراهن وطموحات المستقبل، خط مساندة الطفل ودوره في تعزيز حقوق الطفل: رؤية استشرافية، حماية الطفل في الدول النامية: النجاحات والتحديات. فيما ستناقش الجلسة الثاني: إنشاء مساندة الطفل، صوت الشباب في المجتمع، خط مساندة الطفل الدولية ودعم خطوط مساندة الطفل في الشرق الأوسط، خط مساندة الطفل في المملكة: من الفكرة إلى الإنجاز. وستتناول الجلسة الثالثة في اليوم الثاني من المؤتمر تجارب خطوط مساندة الطفل في كل من: الأردن، الإمارات (دبي والشارقة)، البحرين، الجزائر، قطر، أما في الجلسة الرابعة فستخصص لتكون حلقة نقاش "كيف تدعم المؤسسات الحكومية خط مساندة الطفل؟" وسيديرها الدكتور ماجد العيسى نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني، وسيشارك فيها: إبراهيم الشتري من إمارة الرياض، الدكتور إبراهيم الشدي من هيئة حقوق الإنسان، الدكتور عبدالحميد الحبيب من وزارة الصحة، موضي الزهراني من وزارة الشؤون الاجتماعية، سليمان الجبر وعمره بخرجي من وزارة التربية والتعليم، والعقيد محمد العولة من وزارة الداخلية الأمن العام. بينما ستناقش الجلسة الخامسة من اليوم الثاني نظم الاتصالات وخط مساندة الطفل، استخدام الشباب الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي، الخطة الاستراتيجية والتهيئة التقنية لإنشاء خط مساندة الطفل، استخدام التقنية ووسائل الاتصال للشباب واليافعين. وستتطرق الجلسة السادسة من اليوم الثالث لتجارب الدول العربية في خطوط مساندة الطفل (لبنان، مصر، اليمن)، فضلا عن تجارب دولية من (الدنمارك، وأمريكا). أما الجلسة السابعة فستناقش "المجتمع المدني والقطاع الخاص ومناصرة خط مساندة الطفل"، مساهمة الشباب في دعم مؤسسات المجتمع المدني، فيما ستستعرض الجلسة الثامنة والأخيرة الدراسات العلمية والبحوث في خط مساندة الطفل، قواعد البيانات في خط مساندة الطفل، مستقبل البحث العلمي في خط مساندة الطفل. كما سيتخلل أيام المؤتمر برامج ثقافية تتناول عدداً من ورش العمل والمحاضرات العامة لعدد من المختصين في هذا المجال. عقب ذلك سيتم تكريم الفائزين بمسابقات خط مساندة الطفل، ثم استعراض توصيات المؤتمر يلي ذلك الحفل الختامي للمؤتمر.