أعلن برنامج "الأمان الأسري الوطني" أن خط "مساندة الطفل" استقبل 45 ألف اتصال، تركز معظمها في الأشهر الثلاثة الأخيرة. وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج الدكتورة مها المنيف، أن الاستعدادت بدأت لإطلاق حملة للتوعية بالمشروع، بعد نجاح المرحلة التجريبية التي امتدت عامين، واستهدفت قياس جودة أداء الخط، وآلية العمل به من الناحية الفنية، ومدى تفاعل المجتمع معه، وأرجعت تزايد الاتصالات إلى حملة التوعية التي أطلقت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، من خلال المدارس كافة في جميع أنحاء المملكة. وترعى رئيسة برنامج "الأمان الأسري الوطني" الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز انطلاق المؤتمر الإقليمي لخط مساندة الطفل في المملكة خلال الفترة من 16 إلى 18 الشهر الحالي بمقر جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض، بالتعاون مع الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وبمشاركة وفود من دول خليجية، وعربية، وخبراء من خطوط مساندة عالمية، ومؤسسات وهيئات محلية، ومنظمات إقليمية ودولية. وأوضح نائب المدير التنفيذي للبرنامج، ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور ماجد العيسى أن المؤتمر يمتد على مدى ثلاثة أيام، ويشارك فيه 55 متحدثا من 15 دولة، ويتضمن البرنامج العلمي تسع جلسات تناقش حقوق الطفل، ودعم خطوط مساندته في المنطقة العربية، والتجارب العربية والعالمية في خطوط المساندة، ودور المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، والمسؤولية الاجتماعية في قطاع الأعمال في دعم الفكرة، إضافة إلى الجوانب الفنية لمراكز الاتصال، والاستخدامات الحديثة للتقنية، وقواعد البيانات، ومستقبل البحوث العلمية في مجال الطفولة. وأضاف أن "المؤتمر يتضمن برنامجا تثقيفيا للآباء والأمهات حول المشاكل السلوكية عند الأطفال، والتنمر، والسلامة الشخصية، والنزاعات الأسرية، إضافة إلى ورش عمل للشباب حول تطوير الذات والمدينة الآمنة". ويهدف خط "مساندة الطفل" إلى مكافحة العنف الأسري، ويقدم خدمات الاستشارات المجانية للأطفال واليافعين دون سن الثامنة عشرة خلال أيام الأسبوع من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، من خلال أخصائيات مدربات متخصصات في الخدمة الاجتماعية، والنفسية، مؤهلات للتعامل بسرية مع الاتصالات الواردة.