دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى محاسبة المسؤولين عن استخدام أسلحة كيميائية في هجمات داخل سورية، مشددا على أن هذه الهجمات تمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي. وقال بأن، أثناء عرضه التقرير النهائي لمفتشي الأسلحة الكيميائية في سورية، على الجمعية العامة للأمم المتحدة "على المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية وسياسية لمحاسبة المسؤولين، والحؤول دون وقوع حوادث في المستقبل، وضمان عدم عودة ظهور الأسلحة الكيميائية كأداة للحرب". ودعا إلى القيام "بما في وسعنا لتحقيق الالتزام العاملي بمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية"، وحثّ الدول كافة التي لم تقم بذلك بعد، على توقيع على هذه المعاهدة، والمصادقة عليها بدون إبطاء". وكانت بعثة الأممالمتحدة المكلفة بالتحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيميائية بسورية، خلصت الى أن هذه الأسلحة استخدمت أقله في 5 مواقع، مستهدفة مدنيين وجنوداً في "الغوطة" في 21 آب/أغسطس من العام 2013، و"خان العسل" في 19 آذار/مارس، و"جوبر" في 24 آب/أغسطس، و"سراقب" في 229 نيسان/أبريل و"أشرفية صحنايا" في 25 آب/أغسطس 2013. غير أن التقرير لم يحدد الجهة التي استخدمتها.