سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وكيل وزارة الداخلية يترأس اجتماع اللجنة التحضيرية لمكافحة المخدرات القرناس يعد باستغلال شاشات الملاعب لتوعية الجماهير والصايغ يؤكد إلغاء بعثة الطلبة المدمنين
عقدت اللجنة التحضيرية للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات اجتماعها التاسع بمقر أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وترأس الاجتماع الدكتور أحمد بن محمد السالم وكيل وزارة الداخلية، رئيس اللجنة بحضور الدكتور مفرج بن سعد الحقباني أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، والأعضاء "الممثلين للقطاعات والجهات الحكومية المعنية بمجال مكافحة المخدرات". وتم خلال الاجتماع اطلاع الأعضاء على ما تم حول نتائج الاجتماع الثامن للجنة التحضيرية وما اتخذ فيها من توصيات وقرارات، ومناقشة التقرير الوطني الأول عن ظاهرة المخدرات، وملخص عن الدراسات المنجزة من قبل أمانة اللجنة، ومشاريع فرق العمل بالمناطق. وقال الدكتور مفرج الحقباني أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إن الاجتماع يأتي لوضع الخطط العملية والانتهاء من صياغة وإخراج كافة المواضيع المتعلقة بأعمال اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تمهيداً لرفعها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وعضاء اللجنة لإعداد القرارات اللازمة بشأنها. وأشار الحقباني أن دور اللجنة الوطنية هو تكامل بين الجهات المختصة وبفضل الله ثم بجهود رئيس اللجنة الوطنية هناك تكامل واضح وسعي لتلافي أي سلبيات أو تداخل في الصلاحيات بين الجهات المعنية. من جانبه أعلن محمد بن صالح القرناس عضو اللجنة التحضيرية ووكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب أن رئاسة رعاية الشباب تعمل بخطة وطنية سيكون لها أثر كبير إن شاء الله في توعية وإرشاد الشباب، وقال القرناس إن لجنة المنشطات تعمل على الحد من استخدام المنشطات والمخدرات بين اللاعبين وقد ساهمت في اكتشاف العديد من الحالات بين اللاعبين. كما أقر القرناس بوجود قصور في استغلال اللوحات الإرشادية بالملاعب في توعية الجمهور واعداً بتلافي هذا القصور والعمل على تكثيف النشاطات مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. وفي تصريح صحفي أوضح الدكتور محمد بن حسن الصائغ المستشار والمشرف على الشؤون الإسلامية بالخارج بوزارة التعليم العالي أن طلاب الابتعاث يخضعون للتأهيل وتنويرهم في يتعلق بمضار المخدرات وأشار إلى أن هناك حالات مسجلة لإدمان المخدرات بين المبتعثين ولكنها قليلة ولا تصل لمستوى الظاهرة فمن بين 150 ألف طالب مبتعث قد يكون هناك حالات سلوكها لايتوافق مع السلوك العام ولكنها تبقى حالات قليلة ويتم التعامل معها بعدة خطوات تدريجية منها التعرف على المشكلة ثم الإرشاد وبعدها مساعدته للعلاج وبعد كل هذه الخطوات أذا استمر في التعاطي تلغى بعثته بناء على أنظمة وتعليمات، ونفى الدكتور الصائغ أن يكون هناك توجه لإنشاء أقسام لعلاج الإدمان بالمستشفيات الجامعية قائلا إن الخطة تحتوي على إنشاء مراكز إرشاد وتوجيه وتطوير المهارات للطلاب أما المستشفيات الجامعية فيوجد بها أقسام للطب النفسي وتقوم بدور كبير.