أصدر وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة قراراً بتشكيل لجان الحج التحضيرية في الوزارة، لمنطقتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وتكليف نائب الوزير للتخطيط والتطوير الدكتور محمد حمزة خشيم رئيساً لها، وعضوية عدد من الوكلاء ومدراء العموم. وتأتي هذه القرارات في إطار استعدادات الوزارة المبكرة لموسم الحج المقبل، انطلاقاً من ضرورة توزيع المهمات والمراحل ورؤساء القطاعات واللجان خلال الإعداد والتحضير والتنفيذ والمتابعة والإشراف الميداني على خدمات الحج بين الإدارات المركزية في الوزارة ومنطقتي مكة والمدينة. وتضمنت القرارات تقسيم العمل في الإعداد والتحضير والتخطيط والإشراف على خدمات الحج الصحية إلى ثلاث مراحل رئيسة برئاسة وزير الصحة، وتكون لجان الحج التحضيرية برئاسة الدكتور محمد حمزة خشيم نائب الوزير للتخطيط والتطوير وعضوية كل من: رؤساء اللجان العاملة في ديوان الوزارة، وهم: وكيل الوزارة للصحة العامة رئيس لجنة الطب الوقائي ومكافحة العدوى بالحج، وكيل الوزارة للتخطيط واقتصاديات الصحة رئيس لجنة تقنية المعلومات والإحصاء بالحج، وكيل الوزارة للإمداد والشؤون الهندسية رئيس لجنة التموين الطبي والتجهيزات بالحج، مستشار الوزير المشرف العام على الإدارة العامة للرقابة والمراجعة الداخلية والمتابعة رئيس لجنة القوى العاملة والقوى العاملة الزائرة والشؤون المالية والمتابعة ومراقبة المخزون، مستشار الوزير المشرف العام على العلاقات والإعلام والتوعية الصحية رئيس لجنة الإعلام والتوعية الصحية بالحج، وكيل الوزارة المساعد للشؤون الهندسية رئيس لجنة المشاريع والشؤون الهندسية، وكيل الوزارة المساعد للخدمات الطبية المساعدة رئيس لجنة الخدمات الطبية المساعدة بالحج (مختبرات، تغذية، تمريض)، مدير عام إدارة المستشفيات رئيس لجنة الإشراف الفني بالحج، مدير عام الإدارة العامة للطوارئ الصحية رئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني بالحج، إضافة إلى مديري الشؤون الصحية في منطقتي مكة والمدينة.وتضمنت القرارات تكليف اللجان والشؤون الصحية في المنطقتين برفع جميع الخطط والبرامج والمشاريع والاحتياجات والتجهيزات الطبية وغير الطبية المطلوبة لموسم الحج والعمرة، إلى الإدارة العامة للخدمات الصحية للحج والعمرة لدراستها وإكمال الإجراءات اللازمة لها بالتنسيق مع اللجان والجهات ذات العلاقة، وأن تتولى المديريتان في مكة والمدينة تشكيل لجنة حج تنفيذية في كل منهما برئاسة المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة، وعضوية رؤساء اللجان والإدارات ذات العلاقة المحلية الموازية لتلك المنبثقة عن لجنة الحج التحضيرية، على أن ترتبط كل لجنة من اللجان التنفيذية برئيس كل لجنة مماثلة من لجان الوزارة فيما يخص أعمال الحج. وتقرر تكليف الإدارة العامة للخدمات الصحية للحج والعمرة بتنفيذ المهمات والأعمال المنوطة بها في توفير جميع الخدمات العامة خلال موسم الحج الخاصة بمسؤولي الوزارة والمنتدبين، ومتابعة إنجاز وتنفيذ الأعمال المتعلقة ببرنامج القوى العاملة والقوى العاملة الزائرة والمشاريع والاحتياجات الخاصة بلجان الحج التحضيرية ومنطقتي مكة والمدينة، وإعداد وتحديث دليل اجراءات وسياسات ومهمات العمل للجان الحج التحضيرية المشاركة بالحج، واعداد الخطة السنوية ببرنامج موسم الحج.وكُلفت الإدارة العامة للخدمات الصحية للحج والعمرة ورؤساء اللجان والإدارات ذات العلاقة وممثلو الشؤون الصحية، بمتابعة كل ما يتعلق بأعمال خدمات الحج الصحية كل في نطاق اختصاصه وفق مراحل عدة، تتضمن الإعداد والتحضير، التي يبدأ العمل فيها اعتباراً من تاريخ صدور القرار في ال 22 من الشهر المنصرم، ويتم فيها مراجعة أدلة وإجراءات العمل وخطط الحج الصحية والوقوف على الاحتياجات والمتطلبات للحج، ومن ثم التنفيذ والمتابعة التي تبدأ من منتصف شهر جمادى الآخرة ويتم فيها إقرار خطط الحج الصحية، وتنفيذ برامج وخطط الحج الصحية ومتابعة مراحلها المختلفة، ومرحلة الإشراف الميداني التي تبدأ من غرة شهر ذي القعدة ويتم فيها: تحديد المسؤولين الذين سيكون لهم دور ميداني في خطة الحج الصحية ويتطلب العمل وجودهم في المشاعر المقدسة، وبدء الجولات التفقدية للمشاعر، ومراجعة خطط الحج الصحية وما يطرأ عليها من تعديلات والعمل على تنفيذها. وفي سياق آخر، التقى الدكتور الربيعة، بالناشطة التوعوية في مجال التمكين الصحي الدكتورة سامية العمودي المعروفة بنشاطها المحلي والدولي في مجال سرطان الثدي، وبحث معها دعم وزارة الصحة لأنشطة التوعية الصحية في مجال السرطان. وأعرب الربيعة عن شكره للدكتورة سامية على جهودها الحثيثة ونشاطها المحلي والدولي في مجال سرطان الثدي والتوعية به ومكافحته، من خلال مشاركتها الدائمة والفاعلة في الأنشطة والفعاليات التوعوية بسرطان الثدي ونقل تجربتها مع المرضى في المحافل المحلية والدولية. وثمنت العمودي، دعم وتشجيع الوزير الربيعة لبرامج التوعية الصحية والكشف المبكر لسرطان الثدي، وقدمت مشروعها الذي يعنى بنشر الوعي والارتقاء بالثقافة الصحية بين ابناء الجيل الجديد من طلاب وطالبات المدارس للمرحلة الثانوية، إذ يحتوي هذا المشروع الصغير على معلومات سليمة مستقاة من متخصصين تحت عنوان: الحقيبة الصحية للتمكين الصحي.