يا جارحٍ قلبي ترى عزمي من الوقت مهَدُوْد لاعاد تسأل عن همومي قلها من زودها والهم غيمة في سما الاحزان لو راحت تعود من تمطره عينه تعيسه ما اهتنت برقودها اتعبت نفسي في سؤالٍ زاد بالجوف الوقود كيف اكشف اسرار الليالي والظلام يسودها وان سقت خطواتي حشى كني على الضيق محدود غرب المدينة والسماء يفزع هزيم رعودها يا صاحبي ضحيت لكن ماجنيت الا الجحود كم لي وانا احاول ونفسي باذله مجهودها دام القلوب البيض تعرف والقلوب السود سود والنفس ما تجهل حكي بيض القلوب وسودها وان كبلتني غربة الايام بثقال القيود لا بد ما ياتي صباحٍ فيه افك قيودها رغم انكساري والأسى عندي امل ماله حدود وانا الأماني ريح ياسي ما يحطم عودها وان مرني نسناس عصرية معه هبات نود ما يبهج النفس الحزينة غير هبة نودها من واقع الدنيا ومن مابي تعلمت الصمود واخلفت هقوات الرجال اللي تمن بجودها ليه انحني مادام طبعي لا رقيت ارقى سنود واصعد على القمة ولو غيري يهاب صعودها