أغلقت سوق الأسهم المحلية على مكاسب محدودة بعدما أضاف مؤشرها العام اليوم 25 نقطة، ليعزز بقاءه فوق مستوى الحاجز النفسي 8300 للجلسة الثانية على التوالي. وقاد السوق للارتفاع 12 من قطاعات، كان من أفضلها أداء على مستوى النسب النقل والاستثمار المتعدد، بينما جاء التأثير المباشر على السوق من قطاعي البتروكيماويات والاستثمار المتعدد، لما يمثلان من وزن على المؤشر العام. وتبعا لأداء السوق الإيجابي طرأ تحسن ملحوظ على أبرز خمس كميات وأحجام في السوق خاصة عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء التي ظل متوسطها فوق مستوى 55 في المئة، ما يعني أنه غلب على أداء السوق عمليات الشراء. وفي نهاية آخر جلسات الأسبوع أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية مرتفعا 24 نقطة، بنسبة 0.30 في المئة، وصولا إلى 8325 ، ليعزز بذلك استقراره فوق مستوى 8300 نقطة لليوم الثاني على التوالي. وتصدر الشركات المرتفعة كل من العربي للتأمين، البحري، وبدجت، فقفز سهم الأولى بنسبة 9.92 في المئة وأغلق على 13.30 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 4.38 في المئة وصولا إلى 26.20 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم بدجت نسبة 4.04 في المئة وأنهى على 70.75 ريالا.