حققت سوق الأسهم المحلية اليوم مكاسب ملحوظة بلغت 67 نقطة دفعت بالمؤشر العام فوق مستوى 8300، لينهي عند مستوياته في أغسطس 2008، يدفعه قطاعا البتروكيماويات والبنوك. وطرأ تحسن ملموس على أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، خاصة السيولة التي ناهزت ستة مليارات ريال والأسهم المتبادلة التي لامست 200 مليون، ما يشير إلى أن السوق لا تزال في حالة تفاؤل يعزز ذلك استقرار متوسط سيولة الشراء فوق مستوى 53 في المئة، ومعدل الأسهم الصاعدة الذي تخطى 135 في المئة للجلسة الثانية على التوالي. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية مرتفعا 66 نقطة، بنسبة 0.80 في المئة وصولا إلى 8383 ، ليعزز بذلك وجوده فوق مستوى 8300 نقطة، الذي تخلى عنه في 17 أغسطس 2008. ودفع السوق للارتفاع 10 من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء على مستوى النسب قطاعا الطاقة والاسمنت، فزاد الأول بنسبة 4.36 في المئة بفعل شركة كهرباء السعودية تبعه الثاني بنسبة 3.03 في المئة. وجاء أكبر تأثير على السوق وفي المؤشر العام من قطاع البتروكيماويات الذي أضاف نسبة 0.78 في المئة بفعل عملاق الصناعات السعودية "سابك" التي واصلت تسجيل ارتفاعات جديدة، كان آخرها أمس إذ سجل سهمها 111.50 ريالا، أكبر سعر وصل إليه في 12 شهرا.