تراجع المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس 48 نقطة بضغط من قطاعي البنوك والاتصالات، وبهذا يواصل تسجيل الخسائر للجلسة الثانية على التوالي بمحصلة 90 نقطة، ليتخلى عن مستوى 8300. واتسم أداء السوق بالهدوء وتصيد الفرص على بعض أسهم الصف الأول خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين الذين دفعوا 126 شركة وجميع قطاعات السوق إلى الأحمر. وتبعا لانخفاض السوق تراجعت جميع قطاعات السوق، بصدارة قطاعي النقل والأسمنت، وبينما انكمش اثنان من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء، زادت ثلاثة. وفي نهاية جلسة الثلاثاء أغلقت سوق الأسهم المحلية على 8298.46 نقطة، بعدما خسر مؤشرها العام 48.23 نقطة، بنسبة 0.58 في المئة، خلال عمليات نشط فيها البائعون ما أدى إلى اكتساء 126 شركة باللون الأحمر. وجر السوق للانخفاض جميع قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا قطاع النقل الذي فقد نسبة 1.84 في المئة بفعل بدجت والبحري، تبعه قطاع الأسمنت بنسبة 1.34 في المئة، بينما ضغط على المؤشر قطاع البنوك الذي فقد نسبة 0.49 في المئة بفعل الراجحي وساب، وفي المركز الثاني قطاع الاتصالات. وتراجع اثنان بينما طرأ تحسن على ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 166.91 مليون من 156.40 في الجلسة السابقة، وقيمتها إلى 5.02 مليارات ريال من 4.14 مليارات، نفذت عبر 75.01 ألف صفقة ارتفاعا من 72.73 ألف، واستقرت سيولة الشراء دون نسبة 46 في المئة طوال الجلسة، كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى مستويات هامشية نزولا إلى 16.67 في المئة من 44.79 في المئة في الجلسة السابقة، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة بيع محموم. وشملت عمليات أمس الأسهم النشطة وعددها 158 بعد إضافة سهم العربي للتأمين ليزيد بذلك عدد الأسهم المدرجة في السوق إلى 162 من 161، وارتفعت منها فقط 20، انخفضت 126، واستقرت أسعار 12 شركة عند مستويات إغلاقها في جلسة الاثنين، مع بقاء تعليق التداول على أسهم أربع شركات. ومن بين 20 شركة مرتفعة حققت شركة واحدة فقط نسبة فاقت 5 في المائة، فقفز سهم العربي للتأمين بالنسبة القصوى كونه طرح أوليا، وأغلق على 11 ريال، تبعه سهم الجزيرة تكافل بنسبة 3.30 في المئة وصولا إلى 54.50 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم وفاء للتأمين نسبة 3.06 في المئة.