استعاد المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية الحاجز النفسي 8300 نقطة بعدما أغلق أمس على مكاسب طفيفة قدرها نقطتان، وكانت السوق أمس الأول تخلت عن مستوى 8300 نقطة الذي حافظت على الإغلاق فوقه ثماني جلسات متتالية، منذ 12 نوفمبر 2013. وجاء أداء السوق الإيجابي بعد ارتفاع عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء واكتساء تسعة من قطاعات السوق باللون الأخضر، ولكن الضغط على السوق جاء من قطاع البتروكيماويات، الأمر الذي أدى إلى أن تقلص السوق مكاسبها. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جلسة تداول الأربعاء على 8300.65 نقطة، بعدما أضاف 2.19 نقطة، بنسبة 0.03 في المئة، بقيادة تسعة من قطاعات السوق ال15، يتصدرها قطاعا الاستثمار الصناعي والفنادق من حيث النسب فارتفع الأول بنسبة 1.39 في المئة بفعل أسترا والدوائية، وأضاف الثاني نسبة 1.03 في المئة، وعلى مستوى التأثير على السوق وفي المؤشر العام قطاعا البنوك والاستثمار الصناعي. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجعت ثلاثة، طرأ تحسن ملموس على عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء، فنقصت كمية السهم المتبادلة إلى 131.17 مليون من 166.91 مليون في جلسة الثلاثاء، انكمشت قيمتها إلى 3.66 مليارات ريال من 5.02 مليارات نفذت خلال 66.68 ألف صفقة نزولا من 75.01 ألف، ولكن نسبة سيولة الشراء مقابل البيع استقرت فوق مستوى 54 في المئة، كما قفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق المعدل المرجعي 100 في المئة وصولا إلى 118.03 في المئة من نسبة هامشية بأقل من 17 في المئة أمس الأول.