انهت السلطات الامنية الامريكية تحقيقاتها التى استمرت 11 شهرا بشأن حادث إطلاق النار في مدرسة في نيو تاون في ولاية كونيتيكت في شهرديسمبر 2012 وقالت يوم الاثنين إنها لم تستطع أن تحدد دافع واضح لارتكاب المذبحة. وقال مكتب المدعي العام المحلي للولاية إن التحقيق أظهر عدم وجود دليل "على تآمر أي شخص آخر" مع ادم لانزا (20 عاما) الذى أقدم على الانتحار بعد أن قتل 20 طفلا -جميعهم في سن السادسة والسابعة -بالإضافة إلى ستة من العاملين بالمدرسة. وكان ادم قد قتل والدته في المنزل قبل أن يتوجه للمدرسة. وقال مسؤولون إنه "ربما لا يتم مطلقا الاجابة بصورة نهائية" عن السؤال حول سبب ارتكاب لانزا للمذبحة على الرغم من جمع المعلومات الاساسية وإجراء العديد من المقابلات. وكان لانزا (20 عاما) قد شق طريقه إلى مدرسة ساندي هوك الابتدائية التي كان تلميذا فيها ذات يوم حيث ارتكب مذبحته قبل ان يقتل نفسه. وجاء في تقرير مكتب المدعى العام للولاية "الدليل يوضح أن مطلق النار خطط لأفعاله، وحتى انتحاره، ولكن لا يوجد دليل واضح على سبب فعله لذلك، أو سبب استهدافه لمدرسة ساندى هوك الابتدائية". وخلص المحققون إلى أن والدة لانزا كانت قد اشترت بصورة قانونية البندقية والذخيرة التى استخدمت في مذبحة المدرسة، بالاضافة الى المسدس الذي استخدمه لانزا في الانتحار، بالإضافة إلى ثلاثة أسلحة أخرى عثر عليها أثناء سير التحقيقات.