نيويورك 26 تشرين ثان/نوفمبر (د ب ا)- انهت السلطات الامنية الامريكية تحقيقاتها التى استمرت 11 شهرا بشأن حادث إطلاق النار في مدرسة في نيو تاون في ولاية كونيتيكت في كانون أول/ديسمبر 2012 قائلة اليوم الاثنين أنها لم تستطع أن تحدد دافع واضح لارتكاب المذبحة. وقال مكتب المدعى العام المحلى للولاية إن التحقيق أظهر عدم وجود دليل " على تآمر أي شخص آخر " مع ادم لانزا /20 عاما/ الذى أقدم على الانتحار بعد أن قتل 20 طفلا -جميعهم في سن السادسة والسابعة -بالإضافة إلى ستة من العاملين بالمدرسة . وكان ادم قد قتل والدته في المنزل قبل أن يتوجه للمدرسة . وقال مسؤولون إنه "ربما لا يتم مطلقا الاجابة بصورة نهائية " عن السؤال حول سبب ارتكاب لانزا للمذبحة على الرغم من جمع المعلومات الاساسية وإجراء العديد من المقابلات . وجاء في تقرير مكتب المدعى العام للولاية " الدليل يوضح أن مطلق النار خطط لأفعاله، وحتى انتحاره ،ولكن لا يوجد دليل واضح على سبب فعله لذلك ،أو سبب استهدافه لمدرسة ساندى هوك الابتدائية ". وخلص المحققون إلى أن والدة لانزا اشترت بصورة قانونية بندقية من طراز اكس ام 15-اى 2 اس والذخيرة التى استخدمت في مذبحة المدرسة .كما أنها اشترت المسدس طراز جلوك 20 عيار 10 ملىمتر الذى استخدمه لانزا في الانتحار ،بالإضافة إلى ثلاثة أسلحة أخرى عثر عليها أثناء سير التحقيقات .