قال الشاب دخيل الحربي والذي يعمل في بيع الملابس والاكسسوارات ان الشباب السعودي استطاع وبكل ثقة ان يكسب الرهان في العمل في المحلات كبائع او محاسب او مشرف، واثبت في هذه المحلات فكثير من المحلات تعتمد على الشباب السعودي، وهذا يعطي دفعة قوية للشباب الذين لهم فترة وجيزة في العمل ان يثبت جدارته وان يلحق بركب الذين اصبحوا مشرفين أو مدراء. ويضيف سوف نرى في السنوات القادمة غزواً على هذه الوظائف من قبل الشباب فنحن نعيش عصر السعودة الحقيقية. اما فيما يتعلق بالسلبيات والمعوقات التي تعيق الشباب على الاستمرار بهذه الوظائف فيقول خالد الشمري والذي يعمل محاسبا باحد المحلات: نعم لكل وظيفة سلبيات وايجابيات فهناك معوقات تعيق الاستمرار، منها طول وقت الدوام فنحن نداوم مايقارب 10 ساعات يومياً ويوم واحد راحة كذلك عدم وجود سلم وظيفي فبعض الشركات يعمل بها الشباب دون اي زيادة او ترقية وكذلك لا يحسب له تأمين اجتماعي فتضيع عليه سنوات الخدمة، ومن السلبيات قلة الرواتب والمقارنة بالعامل الاجنبي، فالشباب مرتبط بعوائل وايجار منزل وغيرها من الامور الاجتماعية اما العامل الاجنبي فإنه قادم للعمل فقط وليس شيء غيره وهذه اهم المعوقات التي تعيق الاستمرار بهذه المهن. ويؤكد الشمري ان كثيرا من الشباب العامل اثبت نفسه رغم هذه المعوقات فالاستمرار والمثابرة وعدم الالتفاف للدعوات هي اساس النجاح. من جهته يقول محمد العنزي والذي يعمل بمحل بيع الملابس يمكن الشاب السعودي ان يحقق نجاحات كبيرة بغض النظر عن نوعية المهن فاساس النجاح هي الثقة بالنفس أولاً وثانياً الدعم المعنوي التي نجدها من قبل المسؤولين عنا وكذلك الزبائن يدعمونا بالنصح والارشاد في الاستمرار فمسافة الف ميل تبدأ بخطوة.