أكد رئيس الائتلاف السوري الوطني أحمد الجربا أن " اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف منتصف الشهر المقبل ستخصص الجزء الأكبر منها لمتابعة أعمال اللجان العسكرية نظرا لحساسية الظروف الراهنة في الأعمال الميدانية خلال المواجهات مع قوات نظام الأسد الذي يسعى لحسم بعض المعارك قبل الذهاب الى "جنيف 2 " . وقال الجربا اليوم إن "الهيئة ستستمع خلال الاجتماع في اسطنبول إلى ما توصلت إليه اللجنة التي تم تشكيلها في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف في دورتها العاشرة في وقت سابق من هذا الشهر" و أضاف الجربا أن هدف هذه اللجنة وعملها هو التواصل مع الحراك الثوري والعسكري في الداخل وتتكون هذه اللجنة من 28 عضوا من أعضاء الائتلاف ، لافتا إلى أهمية اللجنة في التواصل مع "ثوارنا" الصامدين للوقوف على آرائهم واحتياجاتهم الميدانية والإغاثية في مواجهة قوات الأسد ومليشياته الإيرانية و العراقية الموالية لإيران و حزب الله . وعبر الجربا " عن استعداده لبذل الجهود لتلبية إرادة الثوار ومتطلبات الثورة والالتزام بها و ضرورة وحدة الصف في هذه الظروف الصعبة " و شدد المعارض السوري " على حرصه التواصل المباشر في اجتماعات مستمرة مواكبة لتكثيف عمله على كافة الأصعدة وفي جميع المسارات السياسية والعسكرية والدبلوماسية حتى تحقيق هدف الثورة وإسقاط النظام المستبد في دمشق " و أضاف انه " من الواضح ان نظام الأسد يسعى لكسب أوراق على الأرض لاستخدامها و استثمارها في مؤتمر جنيف 2 " . و يشن النظام حملة عسكرية عنيفة في مناطق عدة من سورية زادت شراسة في الأسبوع الأخير في منطقة القلمون بريف العاصمة مدعوما بقوات إيرانية ومليشيات حزب الله و كتائب شيعية عراقية موالية له .