اتهم مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق محمد عطا المولي حركة العدل والمساواة المتمردة في إقليم دارفور غربي بلاده بالتورط في حادثة اختطاف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان وعدد من حوادث الاختطاف في ليبيا. وطلب عطا في ندوة شارك فيها رؤساء أجهزة المخابرات في شرق أفريقيا بالخرطوم أمس من الاتحاد الإفريقي ومجلس السلم الإفريقي اعتماد قرار دول البحيرات الذي صنف الحركات المسلحة بالسودان بالسالبة. واتهم عطا أيضا دولا افريقية لم يذكر اسمها بمساعدة الحركات المسلحة السودانية من اجل تقويتها من جديد بعد أن ضعفت مؤخرا. وكانت حركات من دارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق قد أعلنت في يناير 2013، تحالفها تحت مسمى الجبهة الثورية في العاصمة اليوغندية كمبالا. وقال انه لا يوجد توصيف للحركات السالبة سوى أنها عين الإرهاب، متهما المتمردين في بلاده بارتكاب فظائع بالسودان. ودعا عطا دول البحيرات بإنزال قرارها بشأن حركات السودان لواقع الأرض بإيقاف كافة أشكال الدعم والإيواء لتلك الحركات. وقال "إنه من المحزن أن الحركات السالبة ما زالت تواصل دورها في تعويق التنمية والاستقرار في العديد من دولنا، وهي من الأسباب الرئيسية في معاناة شعوب المنطقة والسودان". واتهم عطا الحركات بارتكاب جرائم بشعة حيال المدنيين تشمل القتل والنهب وتدمير البنيات الأساسية وإيقاف مشاريع التنمية. على صعيد اخر قتل عسكري برتبة ضابط صف وجرح ثلاثة اشخاص اخرين في اعمال عنف جديدة وقعت الاربعاء في ليبيا حيث يتعرض عسكريون ورجال شرطة باستمرار لاطلاق نار، حسب ما اعلن مصدر امني. وقال هذا المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان "جثة العسكري الذي قتل بالرصاص اكتشفت عند المدخل الغربي لمدينة مصراتة (وسط)". وفي بنغازي (شرق)، اصيب مدني ليبي بجروح بالغة جراء انفجار عبوة ناسفة الصقت اسفل سيارة شقيقه وهو ضابط في الجيش كان هو المستهدف، على ما افادت مصادر امنية. واوضح ان ضابط صف في القوات الخاصة للجيش الليبي اصيب بجروح خطرة جراء اطلاق النار عليه من قبل مجهولين حاولوا اغتياله الاربعاء خلال تمركزه في احدى النقاط الامنية في مدينة بنغازي. والقى مجهولون حقيبة متفجرات من اعلى الجسر الحديدي لمنطقة بن يونس حيث تتمركز قوات خاصة للجيش الليبي من دون تسجيل وقوع اصابات وفقا للمصادر الامنية. وفي مدينة درنة باقصى الشرق الليبي، اصيب ضابط بالجيش بجروح بعدما اطلق عليه مسلحون النار وهو خارج من منزله، حسب ما اعلن مسؤول محلي. واضاف ان "محتجين قطعوا التيار الكهربائي عن المدينة احتجاجا على الاوضاع الامنية السيئة". وفي مدينة سرت اغتال مجهولون ضابط صف في الجيش الليبي خلال عودته الى ثكنته من مهمة عسكرية