يتكون شعر المحاورة أو المناظرة الذي يتداول على نطاق واسع في المناطق الجبلية شرق جازان كالعيدابي وفيفا وبني مالك وهروب من مقطوعات شعرية في وقت المحاورة وعادة ماتكون حاضرة في اهازيج الهود والحفلات حينما يجتمع عدد من الشعراء ويردد الجميع مقطوعاتهم الشعرية بأنغام وأصوات إيقاعية جميلة ويراعي الشاعر في هذه المقطوعات ان تكون موافقة في الوزن والقافية والرسم والمعنى للطرف الاخر وقد يعمد الشاعر الى قافية او معنى او وزن يصعب على محاوره مجاراته او الرد عليه ومن صور المحاورة التي تزخر بها ذاكرة الشعراء الشعبيين في تلك المناطق الجبلية ومن امثلة شعر في مناسبة هود(ختان) في هروب 65 كلم شرق جازان اجتمع فيه عدد من شعراء القبائل المجاورة فجرت هذه المحاورة الشعرية يقول الشاعر (حسين علي الهروبي) خلت براق ولو في القاع ضوي ماطر وقد حاش نوي وانتظر ياالحف ثقله مخاله رد الشاعر ( احمد بن اسعد الغزواني ) يانسور الهايدة للحقو خوي حيث ما المقتول يوي كان بن سلمان يندب رجاله رد الشاعر (يحيى محمد الغزواني) ما استوى مذهب وامدين توي مهل ما بحر ملوي حايق قبل الصبي من حيث زاله رد الشاعر (علي مفرح الغزواني) قل لذها شاعر ماهو بحوي بدع لسني مهل سيف مهوي يبق امنبوت في ما صل فعاله