تشتهر محافظة هروب 90 كلم شرق مدينة جازان بالذاكرة الشعبية الحية التي تختزل معاني الجمال وتتوارثها الاجيال تحكي سير التحدي وشموخ الجبال وقد برز عدد من الشعراء والأدباء الشعبيين في جبال هروب الحالمة حيث كانوا يتعاطون الشعر الشعبي ويتبادلون المساجلات والمناظرات الشعرية في مناسبات مختلفة التي تحتوي غالباً على قصائد في المديح والحماسة والشجاعة ومنها قصائد تنضح بالعبرة والعظة من الغير والحث على الخوف من الله جل وعلا.. ونختار لك عزيزي قارئ الخزامى هذه المناظرة للشاعر الراحل حسين النعمي الهروبي رحمه الله، وهي قصيدة شعرية شعبية باللهجة العامية لجبال هروب والصهاليل وقد أنشدها الشاعر الشعبي الراحل أمام أقرانه من الشعراء الشعبيين في المنطقة منها هذه الأبيات، حيث إنها قصيدة طويلة ويقول في مطلعها: حسين النعمي الهروبي رحمه الله، وهي قصيدة شعرية شعبية باللهجة العامية لجبال هروب والصهاليل وقد أنشدها الشاعر الشعبي الراحل أمام أقرانه من الشعراء الشعبيين في المنطقة منها هذه الأبيات، حيث إنها قصيدة طويلة ويقول في مطلعها: يا الله طلبتوا واحد متفردي ياذا الخلائق في سبيله تهتدي وقد بعلموا ما في قلبي من نية وقد بعلموا كافروا والعابدي ساميد بمهلهم ليوم فاردي ماهم بوزنو ياهب اجرتهم سية عند موازين ماهي تتناكدي ذاميد يجحد قد عليه شاهدي قد هم على قدر العمل مترجية يوم القيامة قد جهنم ترعدي وقد مخازين لها تتواقدي قواصف مثل البروق الصاحية حيث تكير لو سموم يبعدي مسير خمسمية سنة ويحددي ولوه ظلام مثل ليلة جمعية يارب هب لي من حسابه مقصدي في جنة الفردوس زين المقعدي بين قصور بنيها متحاضية قد بنية في الجنة قصور مشيدي من قد دخل فيها مها يتنكدي ولوه ربوع يعجب المتهقية من يسمعه يود منه يفتدي لو ساق ما يرعى في بر محمدي من المواشي يلفه يرعبه ساخفت ملك الموت فانه صايدي وها عليه قايم يتعدي لا مد بايمانه ما عد هي مخطية وأمسيت في قبر جنوبه ملحدي كني في سجن مهل داها معمدي لاعد خفار ولا لوملفيه طيفي امحجن من سمع وحيوه يشردي وله مواقيع مها يتبرودي حيث امتكن يذلف من امصوانيه مها من الكشي حديد وباردي يهوي على الكافر في ساعة مفردي