تقدم هذه الدراسة والتي نُشرت في 30 سبتمبر 2013 في المجلة العالمية لأمراض السمنة لمحة عن آلام العضلات والعظام التي يعاني منها الأطفال المصابون بالسمنة. فقد زادت السمنة في مرحلة الطفولة في جميع أنحاء العالم بنسبة 50٪ في الثلاثين عاما الماضية. فهناك ما يقارب 43 مليون طفل بدين ممن هم تحت سن الخامسة في وقتنا الحالي حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية. ففي أستراليا، يعتبر أكثر من 20٪ من أطفال المدارس إما بدناء أو مصابين بالسمنة المفرطة. بينت الدراسة أن هؤولاء الأطفال يعانون من تشوهات في تركيب العظام مع اختلال وظيفي، بسبب أن فرط الوزن والسمنة يؤثران على ممارسة النشاط البدني، وممارسة الرياضة عند 24٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 10 سنوات. كما وضحت الدراسة أن آلام عضلات وعظام الظهر ومفاصل الورك والركبة والكاحل تزداد بنسبة 10٪ لكل 10 كجم زائدة من وزن الطفل وترتفع الشكوى طردياً بمقدار 3٪ عن كل وحدة زيادة في مؤشر كتلة الجسم (Body mass index). وترتبط البدانة بالآلالم، وضعف المفاصل وكسور العظام. وتتطور هذه التغييرات العظمية المفصلية (ما لم يتم التنبه لزيادة الوزن والعمل على خفضها) مع تقدم عمر الطفل ودخوله في مرحلة حياة الكبار.