انطلقت فعاليات المؤتمر العالمي الخامس لأورام الثدي بجدة أمس، بحضور أكثر من 800 مشارك من مختلف القطاعات الصحية بالمملكة، ونخبة من المتحدثين العالميين من أميركا وكندا. وقال الدكتور متعب الفهيدي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر استشاري اورام الثدي بمركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل: "إننا جميعاً نشارك في تخطيط وإعداد وتنفيذ الوعي بين سيدات المجتمع عن سرطان الثدي، خصوصاً وأن الإحصاءات العالمية تظهر أن سرطان الثدي يمثل السرطان الأكثر شيوعاً بين السيدات، كما أنه سبب رئيس لحدوث الوفاة. وأضاف: "أظهر آخر إحصاء صادر من السجل السعودي للأورام عام 2009 (صدرت في ديسمبر 2012)، إصابة 1300 سيدة بسرطان الثدي، بنسبة 13.5 في المئة بمعدل 22 حالة إصابة لكل 100 ألف سيدة، وهي تعتبر نسبة قليلة مقارنة بالدول الغربية، فمثلاً في الولاياتالمتحدة يتم تشخيص 130 حالة لكل 100 ألف سيدة سنوياً. إلا أن التوقعات تشير إلى تضاعف العدد بحلول 2028 إذا لم تتخذ الإجراءات والتدابير الضرورية لمواجهته". وبين رئيس مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام الدكتور واصل جستنية، أن هذا الملتقى العالمي يعبر عن التفاعل بين الأطباء السعوديين في مجال الأورام في المملكة وبين المتخصصين في دول العالم. وتطرق المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي، إلى وصول مستوى الرعاية الصحية في المملكة إلى مستويات عالمية. وقال: "لعل الجانب الأهم هو بناء الكوادر الوطنية المؤهلة بأعلى المستويات، ولقد هيأت الشؤون الصحية بالحرس هذه الكوادر، عبر دعم برامج التدريب والتطوير والاهتمام بالندوات والمؤتمرات المتخصصة وورش العمل".