أدى النقص الحاد لعدد القضاة بالمحكمة الكبرى العامة بعرعر إلى تراكم معاملات المواطنين منها العاجلة ومنها الروتينية الأمر الذي أدى ولازال خلال هذا الصيف - إلى تأخير البت في القضايا وتعطيل مصالح المراجعين. ويقول المواطن صالح بن علي محمد الملحم في خطاب وجهه لمكتب جريدة «الرياض» بعرعر بأن المحكمة إلى فترة قريبة كان يوجد بها ستة قضاة يبتون ويفصلون في القضايا إلا أن العدد بدأ في التنازل والتضاؤل حتى وصل إلى قاض واحد فقط.. فيما يشاركه الرأي أخوه المواطن عيسى بن علي محمد الملحم عندما أشار إلى أن سبب هذا التناقص بدأ بنقل أحد القضاة الستة لإحدى المناطق فيما توالى النقص بالتدريج؟!! اما بسبب الانتداب والتكليف أو النقل أيضاً ليصل لقاض واحد وهو الأمر الذي عطل وأخر مصالحنا فقاض واحد بالكاد أنه ينهي معاملات السجناء بعرعر فما بالك بالمعاملات الأخرى. تجدر الإشار إلى أن وظيفة رئيس المحكمة العامة بعرعر شاغرة ويرئسها حالياً «مكلف» وهو بإجازة!!! فيما يشغل حالياً قاض واحد فقط هو من يبت في قضايا السجناء والفصل في معاملات المواطنين والقضايا الأخرى هذا بالإضافة إلى أنه أيضاً بجانب عمله الحالي يرئس المحكمة بالتكليف!! نيابة عن الرئيس المكلف.